أنواع وأعراض هشاشة العظام وعلاجه
التعرف على أعراض هشاشة العظام في مراحل المرض المبكرة من أفضل الطرق التي تمنع العواقب الأكثر خطورة، ككسر أو فقدان العظام، كما يساعدك على الحفاظ على قوة عظامك.
مرض هشاشة العظام:
هشاشة العظام تعني ضعف العظام لدرجة تجعل من السهل كسرها، حيث تقل كثافة ونوعية العظام، وكلما صارت العظام أكثر هشاشة ازدادت مخاطر الكسر بشكل كبير، وفي الأغلب يحدث فقدان العظام بشكل تدريجي وصامت وفي كثير من الأحيان قد لا تظهر أعراض هشاشة العظام في المراحل المبكرة.
اقرأ أيضاَ :اغذية تقوي الاعصاب.
وتعرف أيضاَ على :
أعراض هشاشة العظام:
يجب أن تعلم عزيزي القارئ أنه من النادر الكشف عن أعراض هشاشة العظام في المراحل المبكرة، فالأشخاص في الأغلب لا يعرفون بأن لديهم عظام ضعيفة، لكن هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أن الشخص مصاب بهشاشة العظام وهي..
1- تراجع اللثة:
يمكن أن يحدث لك انحسار وتراجع في اللثة حيث يبدأ فكك في فقد عظامه، وربما تلاحظ أن أسنانك تبدو أكبر من المعتاد.
2- ضعف قوة مقبض اليد:
وجد باحثون في إحدى الدراسات التي أجريت على النساء بأن قوة مقبض اليد انخفضت لديهن بعد انخفاض كثافة المعادن في العظام.
3- أظافر ضعيفة وهشة:
قوة الأظافر قد تشير لصحة العظام، والأظافر الضعيفة الهشة من أعراض هشاشة العظام، وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب مراعاة العوامل الخارجية مثل السباحة والتمارين الأخرى التي قد تؤثر على أظافرك.
بخلاف تلك التغيرات في كثافة العظام، لا تظهر أي أعراض لهشاشة العظام، ويعد أفضل حل لكي تكشف عن هذا المرض في مراحله المبكرة هو الذهاب إلى الطبيب، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام.
علامات وأعراض هشاشة العظام في المراحل اللاحقة:
عندما تتدهور العظام بدرجة أكبر ، فقد يحدث لك أعراض أكثر وضوحًا ، مثل:
1- فقدان الطول:
الكسور التي قد تحدث في العمود الفقري قد تسبب فقدان الطول.
2- الكسر من السقوط:
الكسر من العلامات الشائعة للعظام الهشة، فقد تحدث الكسور مع السقوط أو الحركة البسيطة، كما يمكن أن تحدث بعض كسور هشاشة العظام بسبب العطس الشديد أو السعال.
3- آلام الظهر أو الرقبة:
ترقق العظام قد يؤدي لكسور في العمود الفقري، وربما تكن هذه الكسور مؤلمة للغاية.
4- انحناء في الظهر:
قد يؤدي ضغط الفقرات أيضًا لحدوث انحناء خفيف في الجزء العلوي من الظهر، وهو ما يسمى بـ “الحداب” الذي قد يؤدي أيضًا لـ آلام الظهر والرقبة.
عوامل الخطر لهشاشة العظام:
قد تحدث أعراض هشاشة العظام لكل من الرجال والنساء، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال، حيث يحدث لهن تحولات هرمونية مع التقدم في العمر، ومن عوامل الخطر الشائعة ما يلي..
- كبار السن.
- بعد انقطاع الطمث.
- كبار السن.
- انخفاض هرمون تستوستيرون لدى الرجال.
- انخفاض هرمون الاستروجين لدى النساء.
- تناول بعض الأدوية التي تقلل مستويات الهرمون.
- تدخين السجائر.
- وجود تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام.
- شرب الكحول بشكل متكرر.
- عدم ممارسة أي نشاط بدني، خاصة تدريبات القوة.
وهناك أيضًا بعض الحالات الطبية التي قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي كما يلي..
- الفشل الكلوي.
- سوء الامتصاص.
- التصلب المتعدد.
- سرطان الدم.
- داء السكري.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
أنواع هشاشة العظام:
بعد أن تحدثنا عن أعراض هشاشة العظام، يجب أن نتعرف على أنواع هشاشة العظام خاصة وأن هناك منها ما يرتبط بالعمر أو الجنس وهناك ما يتعلق بأسباب مجهولة وغير معروفة المصدر، وهي كما يلي..
1- هشاشة العظام الأولية:
هذا هو النوع الشائع من هشاشة العظام وتصاب به النساء أكثر من الرجال، حيث تفقد المرأة العظام بشكل متسارع بعدما ينخفض إنتاج المرأة لهرمون الاستروجين، أما لدى الرجال يبدأ ترقق العظام التدريجي عندما ينخفض إنتاج هرمون التستوستيرون.
2- هشاشة العظام الثانوية:
هذا النوع يحدث نتيجة وجود بعض الحالات الطبية مثل سرطان الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وربما يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية.
3- تكون العظم الناقص:
من الأشكال النادرة لمرض هشاشة العظام، ويحدث للشخص عند ولادته دون سبب واضح.
4- هشاشة العظام مجهول السبب:
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من مرض هشة العظام وهو يحدث لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهن بين 8 و14 عامًا.
مضاعفات مرض هشاشة العظام:
قد تتطور أعراض هشاشة العظام حيث يمكن أن تؤدي لزيادة خطر كسور العظام، وخاصة العمود الفقري والورك، وربما تسبب تأثيرات الكسور الشوكية إلى أن يصبح الشخص أقصر.
أيضًا قد يؤدي ترقق العظام لحدوث ألمًا كبيرًا يعيق الشخص على أداء الأنشطة اليومية.
قد تزيد الكسور من خطر الإصابة بالإعاقة أو الوفاة.
علاج هشاشة العظام:
عندما تظهر أي أعراض لهشاشة العظام لديك، يجب أن تلجأ لبعض هذه العلاجات التي من شأنها قد تساعد على إبطاء انهيار العظام في جسم الإنسان، كما أنها قد تحفز نمو العظام الجديدة، ومن أبرز علاجات هشاشة العظام..
1- العلاجات الطبيعية:
أ- فطر الأجاريكس:
يعد فطر الأجاريكس من العلاجات المدهشة والتي لها فوائد صحية عديدة مثل ما يلي..
- يعالج هشاشة العظام وضعف العضلات والآلام المزمنة.
- يعالج هذا الفطر على علاج رعشة الأعصاب ويعالج حساسية الصدر.
- يساعد على علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، وتصلب الشرايين.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي.
- يعالج أمراض الكبد.
- يساهم في علاج السرطان وعلاج السكري من النوع الثاني.
- يعالج قرحة المعدة.
- يحمي الشخص من أمراض القلب.
ب- مكملات غذائية:
هناك مكملات غذائية تعزز من صحة العظام مثل “فول الصويا و الكوهوش الأسود والبرسيم الأحمر”.
2-التمارين الرياضية:
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على بناء كتلة العظام، ومن أمثلة التمارين الهامة للعظام رفع الأثقال أو الرقص أو الركض أو رياضات المضرب مثل التنس.
كما تساعد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على الوزن وصحة القلب.
الوقاية من هشاشة العظام:
وكما ذكرنا أنه من الصعب معرفة أعراض هشاشة العظام الأولية، لذلك من المهم اتخاذ بعض الإجراءات لمنع فقدان العظام والحفاظ على كثافتها، وهذه بعض الإجراءات التي يمكنك اتباعها..
1- تناول ما يكفي من الكالسيوم:
يحتاج الشخص البالغ يوميًا إلى حوالي 1000 ملليغرام (ملغ) من الكالسيوم يوميًا حتى يبلغ عمره 65 عامًا. بعد ذلك ، غالباً ما تزداد احتياجات الكالسيوم إلى ما بين 1200 و 1500 ملغ.
وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم..
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
- السردين المعلب وسمك السلمون.
- البروكلي.
- الفول أو البقوليات.
- الكرنب.
- الخبز والحبوب وحليب اللوز.
2- الحصول على ما يكفي من فيتامين (د):
الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) بشكل يومي، حيث يعد فيتامين (د) من الأمور الحيوية التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويحتاج معظم الناس إلى 400 وحدة دولية من فيتامين (د) كل يوم، ويمكن الحصول على فيتامين (د) من خلال..
- التعرض اليومي لأشعة الشمس لحوالي 15 دقيقة أن يحفز إنتاج فيتامين (د).
- بعض الأطعمة مثل الحليب المدعم وصفار البيض.
- السلمون يحتوي أيضًا على فيتامين (د).
وفي النهاية تجدر بنا الإشارة إلى أنه عليك الاهتمام بصحتك والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية وتجنب المواد الغير صحية كالتدخين وشرب الكحول حتى لا تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
أرسل استشارتك.. على الرابط التالي لدعم كامل تحت إشراف الفريق الطبي للدكتور احمد ابو النصر.
المراجع