أعراض تكيس المبايض وعلاجه طبيعيا

 

تشمل أعراض تكيس المبايض التي تظهر عليكي عند تعرضك للإصابة عدم انتظام دورتك الشهرية وقلة الخصوبة وأيضًا زيادة وزنك، حيث يحدث تكيس المبايض عندما تقوم المبايض بإنتاج هرمونات ذكرية أكثر من المعتاد.

تعرفي على أعراض تكيس المبايض :

سنحدثك في هذا الموضوع عن أعراض تكيس المبايض والتي هي أساس موضوعنا، ونقول لكِ أن في الكثير من حالات الإصابة بتكيس المبايض لا تظهر عليكي أعراض مميزة، لكن أيضًا في بعض الحالات الآخرى تتضح فيها أعراض واضحة ومن خلال معرفتك بهذه الأعراض ولاحظتيها عند ظهورها  يمكنك طلب الدعم الطبي واللجوء إلى تشخيص الحالة قبل أن يزداد المرض سوءا .. ومن هذه الأعراض ما يلي :

• عدم انتظام وألم في الدورة الشهرية والتي تعتبر من أم علامات تكيس المبايض، ذلك بالإضافة إلى مصاحبتها لألم قوي بشكل أكبر من الطبيعي خلال نزول الطمث عليكي، كما ستلاحظين أيضًا أن دماء الطمث قد تكون خفيفة أو غزيرة أكثر من المعتاد.
• ربما تصل الأعراض إلى تعرضك إلى إنقطاع دورتك الشهرية “الطمث” في بعض الحالات.
• تشمل أعراض تكيس المبايض احساسك بألم في منطقة الحوض بشكل مستمر، وربما يصل ينتشر هذا الألم ليصل إلى منطقة أسفل الظهر والفخذ، ويتضح هذا الألم قبل مجيء دورتك الشهرية أو بعد انتهائها.
• تعرضك إلى أوجاع وآلام شديدة خلال الجماع وإحساسك بعدم الراحة في بطنك بعد ممارستك العلاقة الحميمة.
• ظهور مشاكل في حركة الأمعاء لديكي والتي تظهر خلال قيامك بالإخراج بسبب الضغط الزائد على أمعائك بالإضافة حاجتك الدائمة للإخراج وبشكل خاص بالنسبة للبراز، ذلك مع ظهور المشاكل في عملية إفراغ المثانة من البول بطريقة كاملة وأيضًا رغبتك الملحة في التبول بإستمرار.
• إضطراب الهرمونات في جسمك رغم إنه عرض غير منتشر إلا أنه يعتبر أيضًا واحد من ضمن أعراض تكيس المبايض ، والتي تكون بإفراز نسبة كبيرة من هرمونات الذكورة “الأندروجين”.
• ظهور شعر في أماكن غير مرغوبة فيها من جسمك مثل منطقة الصدر والبطن والوجه أيضًا، مع ترقق وخفة شعر رأسك.
•  تغيير في حجم ثدييك مع إصابته بالحساسية أيضًا.

• كما ستلاحظي أيضًا ظهور حب الشباب والبثور في وجهك.

 

اقرأ أيضاَ : اكتشف اعراض تكيس المبايض

 

المضاعفات التي تحدث عند إهمالك لعلاج أعراض تكيس المبايض :

أما في حالة إهمالك لعلاج مرض تكيس المبايض سينتقل المرض إلى المرحلة التالية وهي ظهور المضاعفات .. والتي تشمل الآتي :

• تعرضك إلى العقم وعدم الإنجاب.
• إصابتك بمرض سكري الحمل بسبب مقاومة جسمك للأنسولين.
• ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل. 
• الإجهاض أو الولادة المبكرة.
• التهاب الكبد الدهني غير الكحولي. 
• متلازمة التمثيل الغذائي. 
• زيادة فرص إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني. 
• توقف التنفس أثناء النوم. 
• دخولك في بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب مع نوبات القلق والتوتر. اضطرابات الأكل. 
• ملاحظتك لوجود نزيف غير طبيعي من الرحم. 
• خطر إصابتك بمرض سرطان الرحم.
• زيادة وزنك بشكل ملحوظ وتعرضك إلى السمنة.
• تضرر القلب والأوعية الدموية وبشكل خاص جدران الأوعية الدموية بسبب زيادة مستويات الدهون ثلاثية الجليتسيرئيدات وانخفاض الكوليسترول الجيد في جسمك.

 

ما هي متلازمة تكيس المبايض ؟

بعد أن شرحنا لكِ أعراض تكيس المبايض يجب الآن أن نتطرق إلى وصف هذا المرض لتكوني علم علم به، ونقول لكِ أن مرض تكيس المبايض أو ما يعرف بإسم متلازمة تكيس المبايض وأيضًا “متلازمة شتاين ليفينثال” هو عبارة عن اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب والذي يبدأ من فترة البلوغ.

جدير بالذكر أن هذا المرض عبارة عن مجموعة من الأعراض المتعلقة باختلال التوازن الهرموني الذي يسبب مشاكل في المبايض حيث يكون لديكي في هذه الحالة هرمونات “الأندروجينات” أعلى أو أن هرمون الأنوثة ” الاستروجين” معدله أقل من المعدل الطبيعي مما يتسبب في تكون خراجات وهي أكياس مملوءة بالسوائل لتنمو على المبيضين، والذي ينتج عنه عدم تطور البويضة بالشكل الطبيعي أو حتى عدم إطلاقها خلال فترة التبويض.

 

 

إليكِ أنواع تكيس المبايض :

أما بالنسبة لأنواع تكيس المبايض فيجب أن تضيفي ما تعرفيه عنهم أيضًا إلى المعلومات التي تجمعيها عن المرض وعن أعراض تكيس المبايض ، حيث يوجد 

نوعين للإصابة بتكيس المبايض .. وسنوضحهم لكِ في النقاط التالية :

•  تكيس المبايض الوظيفي :

تكيس المبايض الوظيفي يعتبر النوع الأول وهو أيضًا الأكثر إنتشارًا من هذا المرض، وهو نوع غير ضار ويحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرضي لها خلال دورتك الشهرية “الطمث”، حيث أن نسبة وجود هذا النوع من الأكياس هي فترة قصيرة نوعًا ما.

• تكيس المبايض البثولوجي :

أما بالنسبة لتكيس المبايض البثولوجي النوع الثاني من المرض فهو يأتي في المرحلة الثانية من الانتشار بعد تكيس المبايض الوظيفي، ويعتبر هذا النوع من الحالات الخطيرة للمرض والذي يتطلب لجوئك إلى الفحص الطبي والتشخيص الحالة لعلاجها وعدم إهمالها.

 

تكيس المبايض والحمل :

نجد كثيرًا على صفحات الإنترنت السؤال الذي تطرحيه عن علاقة مرض تكيس المبايض بالحمل، لذلك نجيبك في هذه الفقرة عن السؤال ونقول لكِ أن تكيس المبايض لا يشير إلى وجود كيس بل يعني وجود الكثير من البيض بحجم صغير لكنها قد تكون مشكلة للحمل ذلك لأن البيض لا ينضج من أجل الاباضة بل يحتاج إلى تحريض الإباضة.

بالإضافة إلى أن وزنك الزائد كعرض من ضمن أعراض هذه المتلازمة يمثل عبء على عمل المبيض بطريقة سليمة، بسبب أن هرمونات التكيس تدخل إلى الشحم الذي يعرف “بالأندروجين”، ويحوله إلى هرمون آخر ليقوم بتعطيل غدة حتى لا تنتج هذه الغدة الهرمون المسؤول عن عمل المبيض ليؤثر على حدوث الحمل.

 

علاج أعراض تكيس المبايض بخلاصات النباتات الطبية :

يمكنك من خلال اعتمادك على دعم الطبيعة ومجال العلاج بخلاصات النباتات الطبية أن تقومي بعلاج تكيس المبايض بطريقة آمنة، حيث أن خلاصة النبات تحتوي على تجميع المواد الفعالة من الموجودة في النبات لتوجد بتركيز أكبر في الخلاصة وذلك لسرعة الشفاء، ورغم آمان هذه الخلاصات في الاستخدام إلا أنها يجب أن تستخدميها ضمن خطة علاجية تحت إشراف الطبيب المتخصص في العلاج بالخلاصات الطبية ليصف  لكِ الجرعات المناسبة لحالتك الصحية .. ومن هذه النباتات التي تساعدك في علاج تكيس المبايض ما يلي :

• نبات الأناشد :

نبات الأناشد أو ما يعرف أيضًا بإسم  نبات الماكا هو نبات يستخدم في مجال العلاج من الطبيعة لعلاج حالات تكيس المبايض بالإضافة إلى دوره في زيادة الخصوبة والرغبة الجنسية، حيث يقوم الأناشد بموازنة الهرمونات في جسمك وتقليل نسبة “الكورتيزول” أيضًا.

• نبات الأشواجندا :

نبات الأشواجندا أو ما يعرف أيضًا بإسم “الجينسنج الهندي” يقوم هو أيضًا بموازنة مستويات “الكورتيزول” في جسمك للتحسين من أعراض الإجهاد والإكتئاب الناتجين عن إصابتك بهذه المتلازمة.

• نبات التريبولوس :

لنبات التريبولوس دور خاص في علاج أعراض تكيس المبايض حيث يقوم تحفيز الإباضة وضبط إضطرابات الدورة الشهرية ودعم الطمث السليم، بالإضافة إلى دوره في التقليل من كمية الإفرازات التي تنتج عن تكيس المبايض.

• نبات البلميط المنشاري :

نبات البلميط المنشاري أو ما يعرف أيضًا بإسم “السابال” فله دور خاص جدًا في علاج متلازمة تكيس المبايض حيث يقوم بمنع هرمون “التستوستيرون” من التحول إلى هرمون” الديهدروتستوستيرون” والذي يعتبر من المسببات الرئيسية لهذا المرض، وبالرغم من فوائده لعلاج تكيس المبايض إلا أنه يحذر عليكي استخدامه في فتر المسبب للمرض، ولكن يحذر عليكي استخدامه في فترة الحمل والرضاعة.

 

تعرف أيضاَ على : علاج مشكلة متلازمة تكيس المبايض

 

عرضنا لكل أنثى تفاصيل مرض تكيس المبايض بدءًا من إعطائك نبذة عن المرض وأعراضه والمضاعفات التي تحدث عند إهمال علاجه، مع توضيح طريقة علاجه بالخلاصات الطبية.

 

المراجع :

• medlineplus
• medicalnewstoday
• healthline