هل تكيس الكلى خطير
مرض تكيس الكلي هو رابع سبب رئيسي للفشل الكلوي وقد يصاب الأشخاص المصابون بمضاعفات أخرى عديدة، فـ هل تكيس الكلى خطير ؟ وما هو هذا المرض ما هي أعراضه وأسبابه وكيفية علاجه، وهو ما سوف نتحدث عنه في هذا الموضوع.
ما هو مرض تكيس الكلى؟
لكي نتعرف على إجابة سؤال موضوعنا “هل تكيس الكلى خطير” لابد أن نوضح أن مرض تكيس الكلى هو مرض وراثي وعبارة عن اضطراب في الكلى، ويسبب تكيسات مملوءة بالسوائل في الكلى، وقد يضعف وظائف الكلى ويؤدي في النهاية إلى فشل كلوي.
وظائف وأهمية الكلى
قبل أن نتحدث عن سؤال موضوعنا “هل تكيس الكلى خطير” لابد أن نوضح أن الكلى من الأعضاء الهامة والرئيسية في جسم الإنسان وهي تقع تقع على جانبي الجزء الخلفي من الجسم أسفل القفص الصدري، والدور الرئيسي للكلى هو تصفية الفضلات من الدم ونقلها خارج الجسم في البول، كما تلعب الكلى أيضًا دورًا مهمًا في:
- الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى صحي.
- الحفاظ على التوازن في الماء.
- صنع الهرمونات اللازمة لإنتاج الدم والعظام.
قد يهمك قراءة المقالات الاتية
اقرأ فوائد البابونج للجنس
تعرف أيضاَ على علاج هشاشة العظام عند النساء بالأعشاب
أعراض مرض تكيس الكلى
لمعرفة هل تكيس الكلى خطير أم لا، لابد من معرفة أعراض هذا المرض خاصة وأن بعض الأشخاص قد يعيشون لسنوات طويلة دون أن يعانون من أعراض مرتبطة بالمرض، ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية المرتبطة بتكيس الكلى ما يلي..
- ألم في البطن.
- دم في البول.
- كثرة التبول.
- الشعور بألم في الجانبين.
- عدوى المسالك البولية.
- حصى الكلى.
- ألم أو ثقل في الظهر.
- لون بشرة شاحب.
- إعياء.
- ألم المفاصل.
- تشوهات الاظافر.
وقد يعاني الأطفال المصابون بتكيس الكلي من أعراض تشمل :
- ضغط دم مرتفع.
- كثرة التبول.
قد تشبه الأعراض لدى الأطفال اضطرابات أخرى، ومن المهم الحصول على رعاية طبية لطفل يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
كيفية الوقاية من الإصابة تكيس الكلى
يمكن للحفاظ على صحة الكلى قدر المستطاع أن يساعد في الوقاية من بعض مضاعفات المرض، ومن أبرز الطرق لحماية الكلى هي السيطرة على ضغط الدم، وذلك من خلال..
- تناول نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة وقليل الملح.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول.
هل تكيس الكلى خطير ؟
والآن سوف نجيب عن سؤال مقالنا “هل تكيس الكلى خطير” فالأعراض التي تظهر بشكل عام مع تكيس الكلى قد تتطور وتحدث بعض المضاعفات حين تنمو الخراجات على الكلى بشكل أكبر، يمكن أن تشمل بعض هذه المضاعفات ما يلي:
- المناطق الضعيفة في جدران الشرايين، والمعروفة باسم أم الدم الأبهرية أو الدماغية.
- الخراجات في البنكرياس والخصيتين.
- رتوج، أو جيوب في جدار القولون.
- إعتام عدسة العين أو العمى.
- مرض الكبد.
- تدلي الصمام التاجي.
- فقر الدم، أو تصبح خلايا الدم الحمراء غير كافية.
- نزيف أو انفجار الكيسات.
- ضغط دم مرتفع.
- تليف كبدى.
- حصى الكلى.
- مرض القلب.
وبالإضافة لذلك يمكن أن تعاني من المشاكل الخطيرة الأخرى مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، أو النزيف في الدماغ (نزيف تحت العنكبوتية) الناجم عن انتفاخ في جدار الأوعية الدموية.
كيف يتم تشخيص مرض تكيس الكلى ؟
كما وضحنا أن هذا المرض وراثي، قد يتطور لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل خطيرة أخرى في الكلى، لمعرفة هل تكيس الكلى خطير سوف يراجع الطبيب تاريخ عائلتك، وقد يطلب في البداية تعدادًا دمويًا كاملاً للبحث عن فقر الدم أو علامات العدوى وتحليل البول للبحث عن الدم أو البكتيريا أو البروتين في البول.
وقد يستخدم طبيبك اختبارات التصوير للبحث عن تكيسات الكلى والكبد والأعضاء الأخرى، وتشمل اختبارات التصوير المستخدمة في التشخيص ما يلي :
- الموجات فوق الصوتية في البطن : يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية لفحص الكليتين بحثًا عن الكيسات.
- الأشعة المقطعية في البطن : يمكن لهذا الاختبار اكتشاف الخراجات الصغيرة في الكلى.
- فحص التصوير بالرنين المغناطيسي في البطن : يستخدم هذا التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا قويًا لتصوير جسمك لتصور بنية الكلى والبحث عن الخراجات.
- تصوير الحويضة الوريدي : يستخدم هذا الاختبار صبغة لجعل الأوعية الدموية تظهر بشكل أكثر وضوحًا على الأشعة السينية.
علاج تكيس الكلي
وكما علمنا من خلال سؤال موضوعنا “هل تكيس الكلى خطير” بأنه قد يتطور ويصبح خطيرًا، لذلك يجب علاجه خاصة وأن العلاج يعمل على إدارة الأعراض وتجنب المضاعفات، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم، وقد تشمل بعض خيارات العلاج ما يلي:
- نظام غذائي منخفض الصوديوم.
- مدرات البول للمساعدة على إزالة السوائل الزائدة من الجسم.
- جراحة لاستنزاف الخراجات والمساعدة في تخفيف الانزعاج.
- قد يكون من الضروري إجراء الغسيل الكلوي وزرع الكلى.
- وقد يحتاج الشخص المصاب إلى إزالة إحدى الكليتين أو كلتيهما.
التأقلم ودعم مرض الكلى المتعدد الكيسات
إذا أصبت – لا قدر الله – بتكيس الكلى أو أحد أفراد عائلتك أصيب بهذا المرض فهذا سوف يؤدي لحدوث تغييرات لك ولعائلتك، وربما تواجه مجموعة من العواطف عندما تتلقى تشخيصًا لمرض تكيس الكلى، وبينما تتكيف مع التعايش مع الحالة يمكن أن يكون التواصل مع شبكة دعم من العائلة والأصدقاء مفيدًا.
وقد ترغب أيضًا في التواصل مع اختصاصي تغذية، حيث يمكن أن يوصفوا خطوات غذائية لمساعدتك على الحفاظ على انخفاض ضغط الدم وتقليل العمل المطلوب من الكلى، والتي يجب أن ترشح وتوازن الشوارد ومستويات الصوديوم.
رؤية استشاري وراثي
لأن مرض تكيس الكلى حالة وراثية، قد يوصي طبيبك برؤية استشاري وراثي، ويمكنه مساعدتك في معرفة خريطة التاريخ الطبي لعائلتك فيما يتعلق بمرض تكيس الكلى، وقد تكون الاستشارة الوراثية خيارًا يمكن أن يساعدك في تقييم القرارات المهمة، مثل احتمالية إصابة طفلك بمرض تكيس الكلى.
الفشل الكلوي وخيارات الزرع
كما علمنا من خلال الإجابة على سؤال ” هل الكيس على الكلى خطير ” أن واحدة من أخطر مضاعفات تكيس الكلى هي الفشل الكلوي، وهذا عندما لا تكون الكلى قادرة على:
- منتجات تصفية النفايات.
- الحفاظ على توازن السوائل.
- الحفاظ على ضغط الدم.
وعند حدوث ذلك سيناقش طبيبك الخيارات المتاحة لك والتي قد تشمل زرع الكلى أو علاجات غسيل الكلى لتكون بمثابة الكلى الاصطناعية، وإذا وضعك طبيبك في قائمة زرع الكلى، فهناك العديد من العوامل التي تحدد موضعك وتشمل ..
- صحتك العامة والبقاء المتوقع.
- الوقت الذي كنت فيه على غسيل الكلى.
- من الممكن أيضًا أن يتبرع لك صديق أو قريب بكلى.
- نظرًا لأن الأشخاص يمكنهم العيش مع كلية واحدة فقط مع مضاعفات قليلة نسبيًا، يمكن أن يكون هذا خيارًا للعائلات التي لديها متبرع راغب.
قد يكون قرار الخضوع لعملية زرع الكلى أو التبرع بها لشخص مصاب بأمراض الكلى قرارًا صعبًا، لذلك يمكن أن يساعدك التحدث إلى طبيب أمراض الكلى في تقييم خياراتك.
في ختام موضوعنا “هل تكيس الكلى خطير” اعلم عزيزي القارئ ان تكيس الكلى قد يكون خطيرًا في بعض الأحيان، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من تكيس الكلى العيش لعقود دون أن يتسببوا في مشاكل خطيرة في الكلى، ويمكن أن يساعد إبقاء ضغط الدم تحت السيطرة من خلال اتباع أسلوب حياة صحي في درء المشاكل الخطيرة.
المراجع :