ما هي أول أعراض نقص المناعة

 

تتضمن أول أعراض نقص المناعة التي تتعرض لها إصابتك بالتهابات متكررة تحتاج لوقت طويل للشفاء وتعرضك للعدوى المزمنة ، ولكن يمكنك السيطرة على هذه الحالة وعلاجها بالأعشاب التي أحضرناها لك بالموضوع.

نقص المناعة :

سنوضح لك في هذا الموضوع أول أعراض نقص المناعة ولكن بهذه الفقرة سنتحدث معك أولًا عن نقص المناعة أو ما يعرف باضطراب العوز المناعي الأولي، والذي يعتبر حالة مرضية تؤدي إلى إضعاف جهازك المناعي بشكل ما والذي ينتج عنه زيادة احتمالية إصابتك بالعدوى والمشكلات الصحية الأخرى.

ربما يكون هذا النوع من نقص المناعة بسيط ولا يؤدي إلى ظهور أي أعراض لديك لمدة لسنوات عديدة، أو قد يكون مرض شديد والذي يتم اكتشافه بعد الولادة مباشرةً، حيث أنه بأغلب الحالات يكون نقص المناعة الذي قد تصاب به حالة وراثية حيث إنّه ينتقل من أحد الأبوين أو كليهما إليك.

 

 الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بهذه الحالة :

بالنسبة إلى الأسباب أو عوامل الخطر التي من شأنها إصابتك أول أعراض نقص المناعة والتي يجب أن تكون على علم بها .. فهي كالتالي :

  • العمر ، يعتبر العمر من الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بهذه الحالة حيث أنه مع تقدمك بالعمر تضعف المناعة نتيجة ضعف الأجزاء التي تنتج خلايا الدّم البيضاء لتقوم بذلك بإنتاج كميات أقل من الكريات التي تقاوم بدورها الأمراض والعدوى.
  • يزيد خضوعك إلى جراحة إزالة الطحال من خطر الإصابة بنقص المناعة وذلك في  حال إصابتك بضرر بالطحال أو عند إصابتك بفقر الدم المنجلي أو تليف الكبد.
  • نتيجة بعض الحالات المرضية التي قد تتعرض لها حيث أنه من الممكن أن يحدث نقص المناعة لديك نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل “متلازمة دي جورج، مرض نقص المناعة المشترك، مرض توسع الشعريات، نقص غاما غلوبيلين الدم، مرض بروتون”.
  • عندما تتبع نظام غذائي سيء ولا تحصل على كميات كافية من البروتين في طعامك، حيث يؤدي نقص البروتين في جسمك إلى زيادة التعرض لنقص المناعة.
  • أيضًا بحالة وجود إضطرابات النوم لديك أو قلة النوم بشكل عام، حيث يُنتج جسمك أثناء النوم بروتينات تعزز قوة جهازك المناعي في محاربة الأمراض، لذلك فإنّ عدم حصولك على قسط وافي من النوم يزيد من احتمالية إصابتك بنقص المناعة.
  • بحالة إن كنت تستخدم بعض أنواع الأدوية، لأنه من الممكن أن تتسبب لك بعض العلاجات مثل أدوية وعلاجات مرض السرطان بنقص المناعة.
أول أعراض نقص المناعة
أول أعراض نقص المناعة

 تعرف على أول أعراض نقص المناعة :

نأتي في هذه الفقرة إلى الحديث عن متن موضوعنا وهو أول أعراض نقص المناعة ، حيث يوجد العديد من العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بنقص المناعة والتي يجب أن تكون علم بها .. والتي تتضمن الآتي :

  • تتضمن أول الأعراض التي تظهر عليك عند إصابتك بنقص المناعة هي إصابتك بالمرض نتيجة تعرضك إلى العدوى.
  • قد يحدث لك أيضًا التهابات متكررة تحتاج إلى وقت طويل للشفاء. 
  • تعرضك إلى الإصابة بالعدوى المزمنة هي أيضًا من أهم أول أعراض نقص المناعة .
  • خسارة وزنك بشكل ملحوظ وتعرضك إلى النحافة.
  • شحوب وجهك وتحوله إلى اللون الأصفر.
  • ضمور الغدد اللمفاوية أو تضخّمها. 
  • ظهور الطفح الجلدي على جسمك.
  • أيضًا قد تتعرض إلى تضخّم الطحال وزيادة حجم الكبد. 
  • ملاحظتك لوجود بقع باللون الأسود أو الأزرق على جلدك. 
  • معاناتك من مشكلة تساقط شعر الرأس خاصًة لو كنتِ أنثى.
  • إصابتك بالملتحمة والتي تعني التهاب واحمرار في بطانة العين.
  • تعرضك إلى سيلان الأنف وتقشرها أيضًا.

 

نقص المناعة الوراثي :

بعد أن تعرفنا على أول أعراض نقص المناعة نقول لك أن أمراض نقص المناعة الأولية أو الوراثية تتضمن على مجموعة كبيرة من الاضطرابات المناعية المزمنة غير المعدية، والتي تحدث لك بسبب خلل في إحدى وظائف الجهاز المناعي بسبب الإضطراب الوراثي أو الجيني. 

حيث أنك قد تصاب بهذه الحالة بغض النظر عن عمرك أو جنسك،  وقد يؤثر هذا المرض في جزء واحد من جهازك المناعي أو أكثرمن جزء..

لأن المرض يؤثر في جهازك المناعي المسؤول عن مكافحة العدوى، فلذلك تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وقد تكون إصابتك بالعدوى أكثر تكراراً أو حتى أكثر حدة أو ربما علاجها أصعب. 

لكن رغم كل ما سبق فإنك إذا كنت مريض بنقص المناعة الوراثي فإنك تكون قادر على عيش حياتك بطريقة طبيعية في حالة تلقيك الرعاية الطبية المناسبة لحالتك الصحية.

 

تشخيص نقص المناعة :

يساعدك تشخيص نقص المناعة لدى الطبيب المتخصص في علاج أول أعراض نقص المناعة .. ويكون التشخيص على النحو التالي:

  • بالطبع يبدء الطبيب التشخيص من خلال مناقشته معك ليعرف تاريخك المرضي وما أصبت به من أمراض سابقة وأيضًا ما تتناوله من أدوية في الوقت الحالي، إضافًة إلى سؤالك عما تشعر به من أعراض وتاريخ ظهورها عليك.
  • ثم يقوم الطبيب بعمل الفحص السريري والجسدي لك حيث يعتمد تشخيص نقص المناعة على فحص الطبيب للأعراض الظاهرة عليك، وقد يوصيك الطبيب بعمل بعض الفحوصات الطبية .. التي تشمل :
  1. قياس عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم.
  2. قياس عدد الخلايا التائية.
  3. قياس نسبة “الغلوبولين” المناعي.
  4. فحص الأجسام المضادة.
  • أحيانًا قد يعطيك الطبيب خلال الفحص “مطعوم معين” ليرى استجابة جسمك لهذا المطعوم في أيام أو أسابيع، لإنه في حالة سلامتك من نقص المناعة فإن الجسم سينتج الأجسام المضادة لمهاجمة الكائنات الحية الموجودة بالمطعوم.

 

علاج أول أعراض نقص المناعة بالنباتات الطبية :

يمكنك الاعتماد على النباتات الطبية في دعم نقص المناعة وعلاجها بطريقة طبيعية .. وتتضمن هذه النباتات ما يلي :

. اسطر اغالس:

يدعمك نبات أسطراغالس في علاج نقص المناعة حيث أنه يقوم بدعم جهازك المناعي وتعزيز نظام المناعة بطريقة طبيعية آمنة، كما أنه يخفف من حالات الإعياء التي قد تشعر بها بناءًا على هذا المرض وأيضًا يقاوم العدوى بكفاءة.

  • البلسان :

يساعدك أيضًا نبات البلسان في إفادة جهازك المناعي بفعالية كبيرة وذلك يعود لفضل إحتواء هذا النبات في تركيبته على كمية كبيرة من مركب “الكيرسيتين ” الذي يعتبر مضاد للأكسدة ومضاد للهستامين ومضاد للالتهابات أيضًا، ليعالج البلسان بذلك أيضًا أول أعراض نقص المناعة .

  • عشبة ملك المر:

هي عشبة مستخدمة بشكل شائع في الطب الشعبي في البلدان الآسيوية لدعم الجهاز المناعي، وأيضًا يمكنك أن تستخدمها للوقاية من العدوى والأمراض التي قد يسببها نقص المناعة، بالإضافة إلى دور عشبة الملك المر في إزالة السموم من جسمك وتطهير الدم.

أول أعراض نقص المناعة
أول أعراض نقص المناعة

طرق الوقاية من العدوى :

يمكنك إتباع بعض النصائح ووسائل الوقاية وذلك للحفاظ على جهازك المناعي، أو حتى لحماية نفسك من العدوى إذا كنت مصاب بحالة نقص المناعة .. ومن هذه النصائح ما يلي :

  • حافظ على نظافتك الشخصية بشكل كبير، وإهتم بغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام وبعده، وعند وصولك إلى البيت من الخارج. 
  • إحصل على قسط كافٍ من النوم، وذلك لأن قلة النوم تسبب لك إضطراب في إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  • تجنب الأماكن المزدحمة على قدر المستطاع.
  • إبتعد عن الاختلاط المباشر مع المرضى المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا وبأي مرض معدي آخر.
  • تحكم في بالتوتر العصبي والضغوطات النفسية قد تتعرض لها وحاول معالجتها.
  • تناول المكمّلات الغذائية للفيتامينات والمعادن التي تدعم كفاءة جهازك المناعي.
  • اتبع نظام غذائي صحي يحتوي على الخضروات والفاكهة الطازجة والأغذية التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لجسمك.
  • إحصل على اللقاحات ضد الأمراض مثل لقاحات الإنفلونزا والحصبة الألمانية وغيرها.

اقرء ايضا :أسباب نقص المناعة وأعراضه وعلاجه

قدمنا لك في تفاصيل هذا الموضوع معلومات مهمة عن نقص المناعة بدءًا من الأسباب المؤدية لهذه الحالة والأعراض، مع عرض كيفية التشخيص والعلاج بالنباتات الطبية.

 

المراجع :

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.