علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب
يمكنك الاعتماد على النباتات الطبية في علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب والتي ستساعدك في الشفاء من هذه الحالة، إذا التزمت بالجرعات العلاجية التي تكون تحت إشراف الطبيب المتخصص في العلاج بالنباتات الطبية.
ما هو سرطان نخاع العظم ؟
سنوضح لك في هذا الموضوع طريقة علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب ولكن أولًا يجب أن نعرفك بهذه الحالة ونقول لك أن سرطان النخاع العظمي هو نوع من ضمن أمراض السرطانات الخبيثة التي قد تتعرض لها، حيث يبدأ هذا المرض انتشاره في النسيج الإسفنجي وهو النسيج النخاعي داخل عظامك، وهذا النسيج الإسفنجي له دور مهم في إنتاج خلايا الدم المختلفة.
جدير بالذكر أنه يوجد العديد من الأنواع المختلفة من سرطان نخاع العظم والتي منها “سرطان المايلوما المتعددة” وهو الأكثر شيوعًا والذي سنتناوله في هذا الموضوع.
أسباب سرطان نخاع العظم :
قبل أن تكتشف طريقة علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب الطبيعية يجب أن نوضح لك الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابتك بمثل هذه الحالة .. وتتمثل أسباب المايلوما المتعددة فيما يلي :
- تقدمك في السن ودخولك في سن الشيخوخة الذي يتجاوز عمر الخمسين.
- بسبب التاريخ الوراثي المرضي للعائلة، حيث إذا كان أحد أفراد العائلة لديك يُعاني من نفس المرض وخاصًة من أقاربك من الدرجة الأولى مثل الوالدين والأخوة فقد ينتقل لك المرض.
- نتيجة وجود أمراض سابقة في بلازما الدم مثل ” مثيلات الاعتلال الغشائي أُحادي النسلية، أو الورم البلازمي النخاعي”.
أعراض سرطان نخاع العظم :
أما عن أعراض سرطان العظم التي تظهر عليك بعد تعرضك إلى الإصابة والتي تحتاج منك إلى علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب للتخلص منها، فيمكننا أن نقول لك أنه من السهل عليك اكتشاف علامات وأعراض سرطان المايلوما المتعددة، رغم أنه في البداية قد لا تظهر عليك أي من الأعراض التي سنوضحها لك مما يجعل سرطان العظم خفي وصامت خلال مراحله الأولى، لكن مع تقدم الحالة ستظهر الأعراض عليك وسيمكنك التعرف عليها بسهولة .. ومن هذه الأعراض ما يلي :
- شعورك بالإعياء العام والتعب الشديد، بسبب سماح الخلايا السليمة في الجسم بمحاربة الجراثيم والمواد الغريبة التي تدخل جسمك وعندما تحل خلايا النخاع العظمي المُصابة محل نخاع العظم السليم، فإنّ إنتاج خلايا الدم السليمة تقل مستوياته مما يسبب لك الإعياء العام.
- وجود مشاكل في عظامك، لأن المايلوما تمنع جسمك من صنع خلايا عظمية جديدة، مما يسبب مشاكل بعظامك مثل ألم العظام وضعفها وسهولة انكسارها وإصابتها في بعض الأحيان.
- ظهور مشاكل في الكلى لديك لأن خلايا المايلوما تنتج بروتينات ضارة تسبب التلف والفشل الكلوي.
- انخفاض عدد خلايا الدم بسبب الانزياح الذي تؤدي له خلايا المايلوما السرطانية، والذي ينتج عنه انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، و إصابتك بفقر الدم.
- تعرضك إلى الالتهابات المتكررة.
- إحساسك بالقيء والغثيان.
- فقدك الشهية والرغبة في تناول الطعام.
- خسارتك الوزن بطريقة غير مبررة.
- إصابتك بنوبات من الإمساك.
- ملاحظتك لانتفاخ الساقين.
- زيادة إحساسك بالعطش مع الحاجة إلى التبول بكثرة.
- حدوث آلام لديك في مناطق البطن والظهر.
- مرورك بحالة من الدوخة والدوار.
التشخيص من أجل علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب :
يعتبر التشخيص هو الخطوة الأولى في علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب .. حيث يكون على النحو التالي :
يعتمد الطبيب في تشخيصه لحالة سرطان نخاع العظم أو سرطان المايلوما على مجموعة من الفحوصات والتي تحدد بدورها مستوى الكالسيوم في دمك مع توضيح قوة الدم وأيضًا مستويات البروتينات في الدم، وتشمل هذه الفحوصات التي سيطلبها منك الطبيب للكشف عن حالتك .. ما يلي :
- فحوصات الدم المخبرية CBC والتي تقيس قوّة الدم وعدد خلايا الدم ونسبة النيتروجين في الدم والكرياتينين.
- اختبارات الدم والبول المتخصصة والتي تتكشف عن كمية البروتينات الشاذة التي يصنعها جسمك.
- أخذ خزعة من النخاع العظمي.
- اختبارات الأشعة السينية.
- فحوصات الـ MRI و الـ CT scan.
هل سرطان النخاع مميت ؟
بالنسبة للإجابة على سؤالك هل سرطان النخاع مميت فنقول لك أن من الأسئلة الهامة التي قد تطرحها عن هذا المرض، وذلك لأن معدل بقائك على قيد الحياة يعطيك مزيد من الأمل في الشفاء وذلك عند تفحص الأشخاص الذين تم تشخيصهم بنفس نوع المرض ومدة بقائهم على قيد الحياة بعد التشخيص.
لكن ننبهك بأن ذلك لا يعني أنه يتم تحديد العمر الذي ستعيشه، حيث أن هذه الدراسات تعطي نسبًا تختلف من شخص إلى آخر .. لذلك لا يمكن التنبؤ الكامل بالمدة التي ستعيشها أو هل المرض في حالتك مميت أم لا، حيث تتأثر معدلات البقاء على قيد الحياة بعدة عوامل منها ” الجنس والنوع، السن ، صحتك بشكل عام، نوع سرطان العظم المصاب به ، وطرق العلاج المستخدمة ، مدى استجابة جسمك للعلاج”.
طريقة علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب الطبيعية :
لأن الطبيعة قدمت لنا كل المواد الداعمة لصحتنا والمساعدة لنا في الشفاء من معظم الأمراض، لذلك يمكنك الاعتماد على النباتات الطبية في علاج حالة سرطان نخاع العظم .. ومن هذه النباتات والأعشاب ما يلي :
-
الحلبة :
تساعد الحلبة في الشفاء من المرض حيث تحتوي الحلبة في تركيبتها على مضادات الأكسدة القوية التي تقوم بعلاج هذه الحالة، بالإضافة إلى أن الحلبة تحتوي على هرمونات طبيعية تساعد جسمك في التغلب على السرطان.
-
حب الرشاد :
يدعمك نبات حب الرشاد في علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب حيث إنه يحتوي في تركيبته على جميع العناصر المعدنية المهمة اللازمة لتقوية جهازك المناعي ومساعدته في القضاء على الخلايا السرطانية.
-
الجنسنج :
يدعمك نبات الجنسنج في علاج حالة سرطان نخاع العظم حيث إنه يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية بالإضافة إلى عنصر “الزنك”، حيث أن هذه المواد تقوم بالقضاء على الخلايا المصابة بطريقة طبيعية آمنة.
“ملحوظة” تشمل شروط العلاج بالنباتات الطبية أن تتابع مع الطبيب المتخصص في العلاج بالنباتات الطبية، إلى جانب الإلتزام بالجرعات التي سيصفها لك من النباتات الطبية وتناولها في مواعيدها المحددة مثلها مثل أي علاج دوائي، كما يجب أن لا تفرط في الكمية المستخدمة من النباتات الطبية حتى لا تتسبب لك بأي ضرر.
طرق أخرى لعلاج سرطان نخاع العظم :
توجد طرق أخرى بجانب طريقة علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب والتي تعتمد على مدى انتشاره الورم وحالتك الصحية .. ويمكننا أن نوضحها لك على النحو التالي :
-
العلاج الكيميائي :
العلاج الكيميائي من الطرق المستخدمة في علاج هذه الحالة السرطانية لديك، كما يمكن استخدام العلاج بالأشعة أو غيره من العلاجات مع العلاج الكيميائي.
-
العلاج الإشعاعي :
العلاج الإشعاعي هو هذا النوع من العلاجات التي تدمر الحمض النووي في جسمك والمعروف بـ “DNA” مما يؤدي إلى قتل الخلايا السرطانيّة و تقليص حجم الورم.
-
العلاج المناعي :
العلاج المناعي هو النوع من العلاجات الذي يقوم بدعم عمل جهازك المناعي، وقد يكون مشتق من الخلايا المناعية بجسمك وذلك لمحاربة الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها.
-
زراعة الخلايا الجذعية :
بهذه الحالة يزرع الطبيب في جسمك الخلايا الجذعية عن طريق الحقن الوريدي بعد إنهاء العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة، حيث تقوم هذه العلاجات بتدمير هذه الخلايا.
عرضنا لك ضمن فقرات هذا الموضوع طريقة علاج سرطان نخاع العظم بالأعشاب الطبيعية، إضافًة إلى توضيحنا لتفاصيل المرض بدءًا من أسبابه وأعراضه وطريقة تشخيصه أيضًا.
المراجع :