ما الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

لا يستطيع الكثير من الناس نوضيح ما الفرق بين القرحة والتهاب المعدة فعلى الرغم من أوجه التشابه في بعض الأعراض إلا أن هناك اختلاف بين المرضين في بعض الأسباب والأعراض مما يؤثر على نوعية العلاج اللازمة للمرض، في المقال التالي سرد تفصيلي لكل مرض أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

الامراض

الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

 

سنتحدث عن الفرق بين القرحة والتهاب المعدة من خلال

  1. اعراضهم.
  2. طرق التحقق.
  3. الاسباب.
  4. طرق التجنب .
  5. الفرق بين القرحة والتهاب المعدة من خلال العلاج.

قرحة المعدة

 

  • يطلق على قرحة المعدة “قرحة ببسيني Peptic ulcer” وهي عبارة عن تآكل صغير(يشبه الثقب) في الجهاز الهضمي للإنسان،
  • ومن أكثر الأنواع انتشاراً تلك القرحة التي تحدث في الاثني عشر عند مقدمة الأمعاء الدقيقة في أول30 سم خلف المعدة، أما القرحة التي تحدث في المعدة نفسها تسمي بالقرحة المعدية نسبة إلى المعدة.
  • والقرحة ليست مُعدية أو تتحول إلى أورام سرطانية، لكنه في حين أن قرحة الاثني عشر غير سرطانية فمن الممكن أن تتحول قرحة المعدة إلى أورام سرطانية خبيثة، وهذا النوع الأخير منتشر أيضاً وتتراوح حجم القرحة ما بين1/8 – 3/4 بوصة(3 مم – 2 سم).
  •  تُعد قرحة المعدة اضطراباً شائعاً يؤثرفي المراحل العمرية المختلفة الا أنه يغلب أن يُصاب بها الأشخاص الذين تزداد أعمارهم عن 60 عاماً .
  •  يوجد عدّة أنواعٍ للإصابة بمرض قرحة المَعِدة؛ فهناك قرحة المَعِدة الحادّة، وقرحة المَعِدة المُزمنة
  • ويزداد التليّف الذي يحدث للمنطقة التي أصيبت بالتقرّحات والتمزّقات في حالة قرحة المَعِدة المُزمنة، ومن المعروف أنَّ قرحة المَعِدة غير مُعدية وغير سرطانيّة، لكنَّ الحال تختلف في قرحة الاثني عشر الّتي من المُمكن أن تتحوّل إلى خليّةٍ سرطانيّةٍ يتراوح حجمُها بين 2مم و3سم.

التهاب المعدة

 

هي أحد أنواع القرحة الهضمية فهي التهيج او التورم الناتج عن التهاب أو عدوى تصيب بطانة او جدار المعدة (الأمعاء)، عن طريق الأغذية الملوثة أو الماء، والاتصال مع شخص مصاب . الأمر الذي يؤدي إلى  نتائج مثل ألم شديد وحاد في البطن ومشاكل في الهضم  ، وعدم الراحة، والغازات، وأحيانا تقرحات.

  • مضاعفات التهاب المعدة

قد يؤدي ترك التهابات المعدة بدون علاج الى قرحة المعدة ونزيف المعدة، وقد يسبب التهاب المعدة المزمن الاصابة بسرطان المعدة، خاصة إذا كانت بطانة المعدة رقيقة . عليك أخبر طبيبك إذا كان لديك أي علامات أو أعراض لم تتحسن بالرغم من العلاج لالتهاب المعدة

  • مراحل و أنواع التهاب المعدة

ربما كان التهاب المعدة اللاسحجي اللانوعي المزمن سطحيًّا أو عميقًا (يتخطى الغشاء المخاطي) وربما يترافق بوجود ضمور atrophy للغدد أو تحول metaplasia.

ويصبح التهاب المعدة شائعًا بتقدم العمر لدرجة أن البعض يعتبره ظاهرة إضافية لكبر السن. بالنسبة لتأثر أنسجة المعدة فإن التهاب المعدة يقسم إلى التهاب تآكلي (سحجي) erosive أو لا تآكلي (لا سحجي) non erosive،ال وفي أي من الحالتين يكون الالتهاب (إن وجد) إما حادًّا acute أو مزمنًا chronic. والالتهاب المزمن أكثر شيوعًا، وقد يترافق الشكلان.

أعراض الإصابة بمرض قرحة المعدة :-

 

يعد ما تحدثنا عن ما هو الفرق بين القرحة والتهاب المعدة، سنتحدث عن اعراض الاصابة بكلا المرضين

الفرق بين القرحة والتهاب المعدة
الفرق بين القرحة والتهاب المعدة
  • آلامٌ شديدةٌ في الجزء العلوّي من البطن، أي في رأسِ المَعِدة وله علاقة وثيقة بأوقات وجبات الطعام. بعد حوالي 3 ساعات من تناول الوجبة (عادة قرحة الاثنى عشر تصبح بعد تناول الطعام أقل تهيجاً بينما قرحة المعدة تثار في نفس الحالة)
  • زيادةٌ عاليةٌ في نسبة حموضة المَعِدة. ضَعفٌ شديدٌ في مقاومة غشاءِ المَعِدة لحامض الهيدروكلوريك، فهذا الحامض يُسبّب الحموضة العالية وارتجاعَ الطّعام نحو المريء ويُسبّب آلاماً عديدةً لا يمكن تحمّلها.
  • الشّعور الدّائم بالغثيان. يحدث في حالات قرحة المَعِدة الشّديدة الإصابة بنزيفٍ حادٍّ في الجهاز الهضميّ، وهذا النّزيف يخرجُ عن طريق التّقيؤ أو مع البراز، ولهذا يكون مريض القرحة عرضةً للإصابة بمرض فقر الدّم (الأنيميا).
  • حدوث ثَقبٍ في جدار المَعِدة ممّا يُسبّب تسرّبَ الطّعام، وهذا له تأثيراتٌ خطيرةٌ جدّاً على صاحبها، ويجب عليه اللّجوء إلى العمليّات الجراحيّة لخياطة هذا الثّقب.
  • حدوث انسدادٍ في الأمعاء. الإحساس بتآكل المَعِدة والذي قد يستمرّ بين 30 دقيقة إلى عدّة ساعات، وهو شعورٌ ناجمٌ عن سوء هضمِ الطّعام أو الجوع الشّديد، ويتمركز الألم في رأس المَعِدة أو تحت عظمة الثّدي، ويحسّ به المريض بعد الطّعام مباشرةً أو أثناء النّوم، وبسببها يُحرم من النّوم الطّبيعيّ المتواصل.
  • عدم القدرة على تناول الطّعام وفقدان الشهيّة، وبالتّالي فقدانٌ واضحٌ للوزن. أما في حالات قرحة الاثني عشر فإنَّ الوزن الزّائد يكون أحد الأعراض المُصاحبة؛ لأنَّ المريضَ يلجأ للطّعام تخفيفاً للألم. في الحالات المُتقدّمة قد يُعاني المصاب من ألمٍ حادٍّ في المنطقة العلويّة للمعدة، وبرازٍ داكن اللّون بسبب النّزيفِ النّاتج عن التّقرحات، وتقيؤٍ للدّم.
  • القيء الدموي والغائط بلون أسود هما من الأعراض التي تستوجب الاستيضاح للتأكد من عدم وجود قرحة هضمية.
  • براز أسود(شديد السواد ذو رائحه كريهة نتيجة أكسدة الحديد من الهيموجلوبين).

أعراض الإصابة بمرض إلتهاب المعدة :-

 

تختلف أعراض التهاب المعدة من شخص لآخر و الكثير من الناس ليس لديهم أعراض على الإطلاق, لكن من الأعراض الأكثر شيوعا هي:

  • غثيان و عسر هضم.
  • التقيؤ و القئ الدموي , حرقان و ألم في البطن.
  • صعوبة التبرز أو البراز الأسود.
  • الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن خاصة بعد تناول الطعام.
  • فقدان الشهية و الشعور بالانتفاخ.

طرق التحقق من الاصابة بقرحة المعدة

 

  • الفحص الأكثر دقة لتشخيص قرحة المعدة هو التنظير الداخلي (Endoscopy) لجهاز الهضم العلوي لإجراء هذا الفحص، يتم إدخال أنبوب مرن مثبتة في طرفه كاميرا فيديو صغيرة جدا إلى داخل جوف المريء، المعدة والإثني عشر.
    يتيح هذا الفحص رؤية الغشاء المخاطي للمعدة عن قرب، وأخذ عيّنة من النسيج (خزعة) في أطراف القرحة بهدف الفحص المرضي (pathological) لتأكيد أو نفي وجود جرثومة الملويّة البوابيّة. ومن أجل تجنيب المريض الشعور غير المريح خلال الفحص، يتم إجراؤه تحت تخدير موضعي للبلعوم، أو بإدخال مواد مهدئة عن طريق الوريد، قبل البدء بإجراء الفحص. فحص آخر لتشخيص قرحة المعدة هو تصوير المعدة والإثني عشر بالأشعة السينية (رنتجن – X – ray)، بعد ابتلاع مادة تباين (باريوم – Barium). هذا الفحص غير دقيق، ولا يمكن خلاله أخذ عينة (خزعة) لإجراء فحص مجهري أو لاكتشاف وجود الجرثومة الملويّة البوابيّة. بالرغم من وجود علامات نموذجية تميز بين القرحة الحميدة والقرحة الخبيثة، إلا أنه من المفضل في كل الأحوال إجراء فحص التنظير الداخلي بهدف الاختزاع ونفي وجود أورام خبيثة
  • استخدام المنظار المريئي المعدي الاثنى عشري (EGD)، أحد أنواع المناظير(المجاويف) الذي يعرف أيضا بالمنظار المعدي، من خلاله يتم تحديد موقع القرحة ودرجة خطورتها، كما أنه يرشد إلى التشخيص البديل في حال عدم وجودها.

طرق التحقق من الإصابة بمرض التهاب المعدة

الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

  • عدد خلايا الدم
  • وجود بكتيريا h-pylori
  • وظائف الكبد والكلى والمرارة والبنكرياس
  • تحليل البول
  • عينة براز، للبحث عن الدم في البراز
  • الأشعة السينية x-ray –
  • تخطيط القلب
  • التنظير، للتحقق من وجود التهاب في بطانة المعدة أوتآكل للأغشية المخاطية وهو الطريقة المؤكدة الوحيدة للتشخيص، وهو يفحص الغشاء المخاطي المبطن للمعدة الذي قد يكون محتقناً( أحمراً )أو متوذماً، وقد توجد فيه تقرحات سطحية
  • خزعة المعدة، لاختبار التهاب المعدة وغيرها من الأمور

بفحص عينة ( خزعة) مأخوذة من مخاطية المعدة إبان التنظير من قبل أخصائي علم الأمراض بناء على ما يراه فيها بواسطة المجهر التصوير الظليل بالباريوم: اعتمادا على ما يوجد من تغيرات في انثناءات المعدة من قبل الأطباء عن طريق افتراض وجود التهاب بالمعدة عند وجود تاريخ مرضي مثل تناول المشروبات الكحولية، تناول مضادات الألتهاب اللاستيرويدية (والتي تستخدم عادة في علاج الأمراض الرثوية (الروماتيزمية)، أو وجود عسر هضم.

أسباب الإصابة بقرحة المَعِدة :-

 

  • ” تلف الغشاء المخاطي للمعدة ” أو الأمعاء الذي يبطنها بواسطة حمض الهيدروكلوريك، وهو حامض يوجد في العصارة الهضمية بالمعدة ويفرز بشكل طبيعي.
  • ” العدوى بـ ( Bacterium Helicobacter pylori ) ” والتي لها دور كبير في الإصابة بقرحتي المعدة والاثني عشر. وهذه البكتريا تنتقل بالعدوى من شخص لآخر عن طريق الطعام أو الماء الملوثين، وهنا يفيد المضاد الحيوي في علاج هذه القرحة بشكل فعال جداً.
  • ” ضعف المناعة الدفاعية ” للسائل المخاطي يكون مسؤولاً عن الإصابة بقرحة المعدة أيضاً.
  • الإفراز المفرط لحامض الهيدروكلوريك.
  • أسباب جينية متوارثة تعطي قابلية للإصابة بالمرض.
  • ” الضغوط النفسية ” من العوامل التي تساهم في تكوين قرحة الاثني عشر وتدهور حالاتها.
  • ” الاستخدام المزمن للعقاقير المضادة للالتهاب “مثل الأسبرين والكورتيكوستيرويد.
  • ” تدخين السجائر ” ، الذي يؤدي إلى تكون قرحة المعدة وفشل العلاج.
  • تلف الغشاء المخاطي للمعدة، العدوى التي تضطلع بدور كبير في الإصابة بالقرحة، الإفراط بحامض الهيدروكلوريك، أسباب جينية متوارثة، تناول أدوية مضادة للالتهاب مثل أدوية الرّوماتيزم والكورتيزون والأسبيرين، أمراض ومشاكل في المريء وعدم خروج الحمض من المعدة، تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التوابل الحرة، متلازمة زولينجر إليسون وهو مرض نادر يؤدي الى انتاج احماض زائدة في الجسم، التدخين والكحول
  • الإصابة بالميكروب الحلزونيّ اللّولبي : أو ما يُعرف باسم إتش بلوري، يُصيب الإنسان والحيوانات ذوات الدّم الحارّ لأنّه مُجهّزٌ بوسائل دفاعٍ تحميه من العُصارة الحمضيّة للمَعِدة.
  • يعيش تحت الطّبقة المُخاطيّة للمعدة ويُفرز أحماضاً قاعديّة التّركيب من شأنِها أن تُضعفَ جدارَ المَعِدة وتقاومها، فيسبّب هذه الالتهابات الحميدة، ولا تلبث هذه الالتهابات أن تتحوّلَ إلى قرحةٍ في المَعِدة إذا لم يتمّ علاجها فوراً.
  • حملِ الشخص لصفات جدار المَعِدة الضّعيف وتكون وراثيّة، فهذا العامل يزيد من نسبة إصابة الشخص بالقرحة نتيجةَ إصابة عددٍ من أفراد العائلة بهذا المرض، فينتقل جينيّاً من فردٍ لآخر.
  • تناول بعض المأكولات التي تحوي نسبةً عاليةً من التّوابل ذات الطّعم الحار خاصّةً، تُؤثّر سلباً على جدار المَعِدة وتخترقه بسمومها، وتعمل على تقرّح غشاءَ المَعِدة وتمزّقه.
  • عدم الانتظام في تناول الوجبات الغذائيّة وتحديد أوقاتٍ مُخصّصةٍ لها يؤدّي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بقرحة المعدة.
  • إدمان تناول الكحولِ والخمرِ والتّدخين المُستمرّ بشتّى أنواعه يزيد من عُرضة الإصابة بالقرحة. العصبيّة الشّديدة تُعدُّ عاملاً أساسيّاً في الإصابة بمرض القرحة وخاصّةً قرحة الاثني عشر.
  • زيادة إفراز الموادّ الحمضيّة تؤثّر سَلباً على المَعِدة وتساعد على إصابتها بالقرحة. شرب المُنبّهات كالقهوة والشّاي والموادّ الغازيّة بكمياتٍ كبيرةٍ.
  • حدوث بعض الأمراض والمشاكل في المريء وعدم خروج الحمض من المعدة يُسبّب ارتفاعَ نسبة الحموضةِ التي تُؤثّر بدورها على المَعِدة فتعمل على ظهورِ التّقرّحات. تؤثّر الأطعمة شديدة السّخونة على قدرة التحمّل لدى جدار المَعِدة وتصيبها بالتّقرحات. تناول بعض الأدوية لفترةٍ طويلةٍ، مثل أدوية الرّوماتيزم والكورتيزون والأسبيرين.
  • متلازمة زولينجر – إليسون: وهو ورم يظهر في البنكرياس والاثني عشر يُسبّب نشاطاً زائداً في إفراز هرمون الغاسترين، حيث يقوم هرمون الغاسترين على تحفيز هرمونات المَعِدة وتنشيطها أضعافَ المُعدّل الطّبيعي فترتفع حموضة المَعِدة. تُعتبر قرحة المَعِدة والاثني عشر، إلى جانب الإسهال، من أشهر علامات هذه المُتلازمة، وتكون طريقة كشف وعلاج متلازمة أليسون عن طريق إجراء تحليلٍ بوليٍّ ليتمّ التّأكد من نسبة هرمون الغاسترين، ثم يُحدّد مكان الإصابة لاستئصاله.
  • االطريقة التي يمكن بها للضغط النفسي أن يزيد من الإصابة ببكتيريا Helicobacter pylori (هذه البكتيريا هي سبب الإصابة بالقرحة).فعلى سبيل المثال فإن البكتيريا، Helicobacter pyloriتعيش في بيئية حامضية، وكما هو مثبت بأن الضغط النفسي يزيد من إنتاج حامض المعدة.ولذلك فإن معرفة سبب القرحة الهضمية سوف يقدم مساهمة مهمّة للمثال النفسي الحيوي للأمراض (biopsychosocial model of disease)
  • كما أوضحت دراسة على مرضى القرحة في مستشفى thai بأن الإجهاد والضغط المزمن له علاقة وثيقة بخطر الإصابة بالقرحة الهضمية؛ كما أوضحت أنه إذا صاحب هذا الإجهاد عدم انتظام في أوقات وجبات الطعام فإن ذلك يعتبر عامل خطر مهم للإصابة بهذه القرحة الهضمية.

أسباب التهاب المعدة

 

  • عدوى بكتيرية : العدوى بالهيليكوباكتر بيلوري هي من بين أكثر البكتيريا شيوعا للإصابة بالتهابات المعدة في جميع أنحاء العالم، ويعتقد بعض الأطباء أن الاصابة بهذه البكتيريا يمكن أن يكون وراثي أو ناجما عن مشاكل في نمط الحياة مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم
  • الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم : مسكنات الألم الشائعة مثل الاسبرين، ايبوبروفين (بروفين) ونابروكسين (أنابروكس) يمكن أن تسبب التهاب المعدة الحاد، والتهاب المعدة المزمن، واستخدام مسكنات الألم بانتظام أو تناول الكثير من هذه الأدوية قد يقلل من مادة أساسية تساعد في الحفاظ على البطانة الواقية في معدتك، ولكن عند أخذ اسيتامينوفين (البنادول) لا يؤدي إلى التهاب المعدة .
  • التقدم في العمر : كبار السن عرضة لخطر متزايد من التهاب المعدة وذلك لأن بطانة المعدة تكون رقيقة مع التقدم في السن، ولأن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية الحلزونية أو اضطرابات المناعة الذاتية من الأشخاص الأصغر سنا.
  • الإجهاد : الضغط الشديد بسبب عملية جراحية كبرى، أو إصابة، أو حروق أو التهابات شديدة يمكن أن يسبب التهاب المعدة الحاد .
  • ضعف المناعة :التهاب المعدة بسبب المناعة الذاتية، وهذا النوع من التهاب المعدة يحدث عندما يهاجم الجسم الخلايا التي تبطن معدتك، وهذا ينتج عنه رد فعل من جهاز المناعة يمكن ان يدمر الحاجز الوقائي في المعدة، والتهاب المعدة بسبب المناعة الذاتية يكون أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، بما في ذلك مرض هاشيموتو ومرض السكري من النوع 1، ويمكن أيضا ان يكون التهاب المعدة الذاتية يترافق مع نقص فيتامين B-12 B12.تناول الكثير من المسكنات , الكورتيزون و غيرها من العقاقير الطبية المضادة للالتهابات.
  • تناول الطعمة الغير صحية.
  • الافراط في التدخين
  • نقص فيتامين B12.
  • تناول الكثير من المسكنات , الكورتيزون و غيرها من العقاقير الطبية المضادة للالتهابات.
  • الافراط في تناول الأطعمة الحامضية و التوابل
  • التوتر , الاجهاد , الضغط الشديد و العدوى الفيروسية أو الفطرية.
  • فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز , مرض كرون و الالتهابات الطفيلية.
  • التنفس الصناعي
  • العمليات الجراحية
  • الفشل الكلوي و التليف الكبدي
  • بكتريا الهيليكوباكتربيلوري .
  • مرض كرون
  • الكحول و الكوكايين .

لتقليل و تجنب الأصابة بألتهابات المعدة

 

  • تجنب تناول اللحوم الحمراء , الأغذية الدهنية و المخللات.
  • تجنب و التقليل من شرب الكحول , الشاي , القهوة , الحلويات , المشروبات الغازية و التدخين.
  • المواظبة على شرب الشاي الأخضر.
  • تناول وجبة العشاء قبل الذهاب الي النوم بساعتين.
  • تناول الطعام ببطئ و مضغه جيدا لتسهيل عملية الهضم السليم.
  • تناول وجبات صغيرة على فترات منتظمة للمساعدة في تخفيف أي تراكم للاحماض الزائدة في المعدة.
  • الحرص على تناول المكملات الغذائية من فيتامينات B12، E و C لمساعدة الجسم على الشفاء بسرعة.
  • تقليل الإجهاد من خلال التأمل أو ممارسة اليوغا.

لتجنب الإصابة بقرحة المعدة

 

  • الاعتماد على نظامٍ غذائيٍّ صحّيٍ خالٍ من البروتينات التي تعمل على زيادة إفراز عُصارات المَعِدة، ولذلك، على الرَّغم من فائدة هذه البروتينات للجسم، إلّا أنّه يُفضّل تجنّبها للوقاية من تأزّم القرحة، خاصة الألبان ومنتجاتها، والاعتماد على الطّعام المسلوق كالبطاطس والجزر وغيرها ممّا قد يُفضّله المريض.
  • تجنّب الطّعام السّاخن والمليء بالتّوابل، والأطعمة التي تُنتجُ الغازات في الجسم، مثل الكرنب والبصل والملفوف، فجميعها يعمل على زيادة ألمِ القرحة وتهيُّجها.
  • الاعتماد على وجباتٍ صغيرةٍ ومتقاربةٍ، فمن المُتعارف عليه وجوبُ تناولِ خمسِ وجباتٍ صغيرةٍ يوميّاً مُوزّعةً على مدار اليوم.
  • الرّاحة، وتجنّب القيام بمجهودٍ عضليٍّ قد يضغط على المَعِدة، كما أنَّ تجنّب التّوتر والقلق يساعدُ على التّخفيف من الآلام التي تُصيب المريض.
  • الإكثار من شرب الماء. تجنّب العاداتِ السّيئة مثل التّدخين وشرب الكحوليّات، والتّقليل من شرب الكافيين كالشّاي والقهوة.
  • الجلوس بطريقةٍ صحيحةٍ: فتناول الطّعام في وضعيّة الوقوف أو الجلوس بطريقةٍ غير صحيحةٍ يُشجّع الأحماض المَعِديّة على التدّفق لأعلى المَعِدة والصّعود الى المريء، لذلك يُنصح بتجنّب تناول الطّعام أمام التّلفاز خاصّةً؛ لأنّ الإنسان يكون في أقصى حالات استرخائِه عندها. عدم النّوم مباشرةً بعد تناول الطّعام، واعتماد
  • الأطعمة الخفيفة قليلة الدّسم في الوجبةِ المسائيّة، فيحافظ الفرد على وزنِه مِثاليّاً، ويتجنّب الارتدادِ المريئيّ للأحماض المِعَديّة.
  • تجنّب مُسبّبات القرحة، كالأطعمة الدّسمة والمُتبّلة والحارّة، والعادات السّيئة كالتّدخين وشرب الكحوليّات وإدمان الكافيين.
  • كما يَنصح الأطباء بمضغِ الطّعام جيّداً لتخفيف العبء على المعدة ومساعدة الجسمِ على امتصاصِ أكبر قدرٍ من العناصر الغذائيّة الموجودة في الطّعام للاستفادةِ منها. إنّ للرّاحة النفسيّة وعدم التّفكير الشّديد والابتعادِ عن القلق والأرق والتّوتر دوراً هامّاً في تجنّب الإصابة بمرض قرحة المَعِدة.

أهم الاعشاب المنزلية لعلاج التهاب المعدة

 

  • شرب الكثير من المياه : يجب شرب كميات كبيرة من المياة لا تقل عن ثمانية اكواب يوميا و ذلك لأنها تعمل على تقليل الحمض الموجود بالمعدة مع الحرص على تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأنها بذلك ستضعف العصارات الهاضمة الموجودة بالمعدة و تصعب من عملية الهضم بالاضافة الي تجنب شرب المشروبات الغازية و الكافيين لانها قد تحدث تهيجا في المعدة.

  • ماء جوز الهند: فهو فعال في علاج حالات التهاب المعدة لاحتوائه على الفيتامينات و المعادن التي تساعد على تحسين وظيفة المعدة. فقط أشرب منه كوب من ثلاث الي اربع مرات يوميا.
  • الزنجبيل: هو عشب فعال في علاج معظم حالات التهاب المعدة بسبب خصائصه المضادة للبكتريا و للالتهابات التي تقلل من تهيج المرئ و بطانة المعدة و ذلك عن طريق بلعه طازجا أو بشربه ككوب شاي مع اضافة القليل من العسل اليه للتحلية مرتين او ثلاثة يوميا لمدة أسبوع.  (أو) تناول خليط ½ ملعقة كبيرة لكل من عصيرالزنجبيل و العسل قبل الأكل مرتين يوميا لمدة أسبوع.

الزنجبيل

  • بذور الشمر: فهي فعالة في التخفيف من مختلف حالات التهاب المعدة , عسر الهضم , الانتفاخ , الغازات المعوية , حرقة المعدة و القيء بالاضافة الي قدرتها على أسترخاء عضلات الجهاز الهضمي و هذا كله بسبب خصائصها المضادة للالتهابات , للجراثيم و للتشنجات. لذلك يمكنك مضغ بعض من بذورها المشوية بعد الوجبات الثقيلة (أو) بغلي ملعقة منها في كوب من الماء و شربه عندما يبرد تماما مع امكانية اضافة القليل من العسل لطعم أفضل لثلاثة مرات يوميا لمدة أسبوع.
  • البابايا: فالبابايا مليئ بالبيتا كاروتين بالاضافة الي خصائصها التي تساعد في تجديد البطانة الداخلية المخاطية للمعدة و التحسين من أداء الجهاز الهضمي. كما أنه يحتوي على انزيم “غراء الفريد” الذي يسهل من هضم المواد الغذائية.
  • الأناناس: فهو ثمرة قلوية تحتوي على الانزيمات الهاضمة التي تساعد في هضم الطعام دون تسبب أي هيجان للمعدة و بالتالي فهو يكافح حالات التهاب المعدة
  • الخرشوف: مثله مثل الأناناس فهو ثمرة قلوية بالاضافة الي غناه بالألياف التي تساعد على تحسين و تسريع عملية الهضم.
  • عصير البطاطس: فهو غني بالأملاح القلوية و بالعناصر الغذائية التي تساعد على الهضم بشكل سليم بالاضافة الي قدرته على التقليل من المشاكل المرتبطة بالتهاب المعدة , تطهير الكبد و تقليل الامساك. فقط أشرب كوب من عصير البطاطس (عن طريق الضغط على مفروم البطاطس) الممزوج بالماء الدافئ ثلاث مرات يوميا قبل الأكل بنصف ساعة لأسبوع أو أثنين على الأقل.
  • العرقسوس: فقط أشرب شاي العرقسوس مرتين أو ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع و ذلك لأنه فعال في حماية بطانة المعدة و التقليل من فرص الاصابة بقرحة المعدة و عسر الهضم.

العرقسوس

احصل على منتج ” العرقسوس ” عبر متجر الصحة والغذاء

  • المارشملو: هو مفيد في تسكين البطانة الداخلية للجهاز الهضمي والمعدة و ذلك لأنه يحتوي على الكثير من الصمغ الذي يسمح بسهولة مرور الطعام.
  • النعناع: فهو له القدرة على التقليل من الغثيان , عسر الهضم و الحموضة المعوية و ذلك عن طريق مضغه أو بأضافة القليل من اوراقه الخضراء الي كوب الشاي.
  • الفلفل الحار: فقط تناول خليط نصف جرام من مسحوق الفلفل مع ملعقة كبيرة من العسل للتخفيف من المشاكل المتعلقة التهاب المعدة.
  • اللبن: تخلص من التهابات المعدة عن طريق اضافة القليل من الحلبة و الكركم الي كوب اللبن أو بأضافة القليل من الفلفل الأسود.
  • شاي البابونج: مفيد جدا في علاج التهاب المعدة بسبب غناه بالزيوت الأساسية المفيدة للجهاز الهضمي، فهو يعمل على تهدئة جدران الأمعاء, توفير الإغاثة من آلام مفاجئة و القضاء على الغازات و الانتفاخات و هذا بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تقلل من التهاب المعدة وبالتالي تقلل من خطر القرحة.

فقط أشرب كوب من الماء الدافئ المضاف اليه القليل من البابونج مع اضافة القليل من العسل للتحلية عدة مرات يوميا لمدة أسبوع. مع الحرص على تجنب غليانه لعدم فقد و تدمير المواد الفعالة التي يحتوي عليها.

منتجات الروز ماري

لطلب ” منتج الروز ماري

  • الروزماري: يعتبر كمسكن لالتهابات المعدة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات و للفيروسات. فقط تناوله على هيئة كبسولات أو بأضافته الي كوب الشاي.
  • الكمون: فهو فعال في التخفيف من التهاب الغشاء المخاطي للمعدة وغيرها من أعراض التهاب المعدة. ببساطة أضف القليل منه الي كوب الشاي الخاص بك أو أضفه كتوابل الي الوجبات اليومية.
  • الكركم : الكركمين فهو يقلل من تهيج الجهاز الهضمى لأنه بمثابة بلسم للغشاء المخاطي للمعدة و هذا لأحتوائه على الكركمين بالاضافة الي خصائصه المضادة للالتهابات , للفطريات و للبكتيريا. لذلك يمكنك تناول خليط ملعقة كبيرة من بودره الكركم ,  موزة و كوب من اللبن يوميا.

الفرق بين القرحة والتهاب المعدة

 

  • القرنفل: ببساطة أمضغ القرنفل للتخلص من الغثيان أو القئ المصاحب لالتهاب المعدة أو بأضافته مع القليل من العسل الي كوب من الماء.
  • فيتامين E : فهو يساعد على تجديد الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي بالاضافة الي المواظبة على تناول مكملات الحديد.
  • الزبادي: فالبروبيوتيك الموجودة في الزبادي تساعد على حماية بطانة معدتك من البكتيريا المسببة لالتهاب المعدة بالاضافة الي أنه يقوي جهاز المناعة و يحارب العدوى بسرعة أكبر. فقط تناول من كوبان الي ثلاثة أكواب من الزبادي يوميا حتى تمام الشفاء.
  • الفراولة: فهي تساعد على التخفيف و الحد من التهاب بطانة المعدة بسبب خصائصها المضادة للاكسدة. فقط أشرب كوب من الماء الساخن المضاف اليه ملعقة كبيرة من أوراق الفراولة المجففة مرتين أو ثلاثة يوميا أو عن طريق تناول عدد قليل من الفراولة يوميا.
  • شرب الكثير من عصير الليمون, عصير الفاكهة و عصير الخضار خاصة السبانخ.
  • الأرز عن طريق تناول طبقان منه يوميا.

أطعمة تعالج قرحة المعدة

 

هناك العديد من الموادّ الغذائيّة التي تُساعد على التّخلص من قرحة المعدة، والآتي بعضاً منها وأكثرها شهرةً:

  • زهرة الأذريون: زهرة تشبه إلى حدٍّ كبيرٍ زهرة البابونج إلّا أنّها برتقاليّة اللّون، تحتوي على تركيباتٍ مضادّةٍ للبكتيريا ومُطهّرةٍ للجروح والالتهابات ومنشّطةٍ للجهاز المناعيّ في الجسم. يتم استخدام هذه الزّهرة بإضافة ملعقتين مُجفّفتين منها إلى كوب ماءٍ مغليٍّ وتغطيته حتّى يتمازج مع الماء، ثم يُشرب مغليُّها مرّتين يوميّاً.

  • البابونج: البابونج والذي يُعتبر مُضادّا للالتهابات وأسباب المغصِ المُختلفة وانقباضاتِ المَعِدة. يُستخدم البابونج كما الأذريون، مع إمكانيّة إضافة العسل إليه، ويُشرب فاتراً أو بارداً لأهميّة تجنّب المشروبات السّاخنة.

البابونج

  • الزّنجبيل: يحتوي على أحدَ عشرَ مُركبّاً قادراً على مكافحة البكتيريا والجراثيم، ويُشرب منقوعه يوميّاً للتّخلص من كل ما في المَعِدة من بكتيريا، كما أنّه من الممكن إضافة العسل إليه للتّخفيف من حدّة طعمه.
  • الكركم: دوناً عن التّوابل الأُخرى، فإن الكركم يعمل على علاج القرحة، وهو دواءٌ تقليديٌّ استخدمته شعوب الدّول الفقيرة مادّياً والغنيّة بإنتاج التوابل علاجاً لأمراض المعدة المختلفة.
  • قشور الرّمان الجافّة: وُجِدَ أنّ استخدام قشور الرّمان الجافّة ومزجها مع العسل يُعطي نتائجَ إيجابيةً في التّخلص من قرحة المَعِدة، والجدير بالذّكر هنا أنّ استخدام القشور وحدها دون العسل لا تؤدّي الى النّتيجة المطلوبة، كما أنّه من المهم التّوقف عن تناولها بعد الشّفاء من القرحة. وتؤخذ ملعقةٌ من العسل الممزوجة بمطحون قشر الرّمان ثلاث مرّاتٍ يوميّاً قبل الوجبة بنصف أو ربع ساعةٍ.
  • الخرّوب: تُحمّص حبوب الخرّوب كما القهوة وتُطحن، ثم تُضاف إلى كأسٍ من الماء المغليّ، ويُصفّى ويُشرب فاتراً بمعدل كأسٍ واحدٍ يوميّاً مدّة أسبوعٍ، ثم يتوقف المريض عن تناوله في الأسبوع الثاني ليعاود استعماله بنفسِ الطّريقة في الأسبوع الثّالث، وهكذا حتى يُشفى تماماً.
  • العرقسوس: من أهم الأعشاب التي تُعالج عسر الهضم وقرحة المَعِدة لاحتوائه على حمض الجلاسيرازين المعروف باسم الكورتيزون الطّبيعي؛ يعمل هذا الحمض على تسريع عمليّة الشّفاء من أيّ مرضٍ دون الأعراض الجانبيّة التي تُسبّبها حبوب الكورتيزون الطّبية. يتمُّ أخذ العرقسوس، كالبابونج والأذريون، بإضافة ملعقةٍ من مطحون الحبوب إلى كأسٍ من الماء المغليّ، وتُعتبر ثلاثةُ أكوابٍ يوميّاً كافيةً لعلاج القرحة.
  • الموز: يُساعد على تليين القناة الهضميّة بسبب خاصّية الطّراوة فيه، ويمكن لمريض القرحة أن يتناولَ إصبعاً من الموز مع كأسٍ من الحليب منزوعِ الدّسم قبل الوجبةِ بنصفِ ساعةٍ، مع ضرورة تناولِ الحليب بارداً.
  • الأناناس: يُفيد الأناناس في زيادة الشّهية وتحسينِ عمليّة الهضم، وطرد غازات الجسم، والتّقليل من الحموضة، كما أنّه يحتوي على الألياف التي تُفيد عند الإصابة بقرحة الاثنيّ عشر والإمساك.

ارسل استشارتك.. على الرابط التالي لدعم كامل تحت إشراف الفريق الطبي للدكتور احمد ابو النصر.

استشارتك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.