مشروع النباتات الطبية فى مصر

مشروع النباتات الطبية يمكن أن يدر كثير من الربح ويعزز مصر كبلد زراعي، لذلك دعم دكتور أحمد أبو النصر الفكرة وأوضح عوامل مهمة لزراعة هذه النباتات والعمل بها.

تطبيق فكرة مشروع النباتات الطبية فى مصر نقلة زراعية كبيرة:

 

  • أول مشروع يجب البدء والتفكير فيه هو زراعة النباتات الطبية حيث أن زراعتها من أهم العوامل التي تُدر الأرباح للدول التي تُزرع بها، كما يجب أن يكون هذا العامل هو محط التساؤل “لماذا لا يتم زراعة النباتات الطبية والإكتفاء فقط بزراعة الخضروات والفاكهة؟” وهي في بعض الأحيان تكون غير مثمرة مادياً بالنسبة للمُزارع فلماذا لا نجعله يقوم بزراعة هذه النباتات الطبية ونصبح من المُصدرين لهذه النباتات الطبية لدول العالم.
  • كما وجب الذكر أن “الفلورا” ومعني هذه الكلمة هي كمية زراعة النباتات الطبية تعتبر ضعيفة في مصر مقارنةً بنظيرتها في بلاد الهند والصين، وبرغم أن “طلوع النباتات الطبية البرية” في سينا يعتبر جمع ماتقدمه لنا الطبيعة وليس الإجتهاد في زراعتها، فيجب تحويل هذه النباتات التي تخرج لنا من الطبيعة إلى نباتات مزروعة بعد عمل الأبحاث اللازمة عنها لنصدرها إلى دول العالم مثلما فعل الهنود والصينين بعد إجراء الأبحاث على النباتات الطبية التي تظهر في أرضهم وأهتموا بزراعتها إلى أن أصبحت دول العالم تستورد النباتات الطبية من بلاد الهند والصين الأن.

 

الكركم والشاي الأخضر من دول جنوب شرق آسيا:

 

فعلى سبيل المثال نبات الكركم الذي يتم زراعته في الهند والذي يعلم الجميع فوائد الكركم في الأغراض العلاجية ودعم الصحة بما يحتويه على مادة “الكركمين” الفعالة وهي التي تعطي الكركم لونه الأصفر كما تجعله مضاد طبيعي للأكسدة والجدارة في حماية الكبد، لذلك يستخدم الكركم لتعزيز الصحة بجانب إعتباره نوع مهم من التوابل والتي تضفي مذاق شهي على الطعام.

أما الصين التي تفوقت في زراعة الشاي الأخضر الذي يعرف الجميع فوائده الصحية وفي المساعدة على حرق الدهون وخسارة الوزن بشكل خاص.

فلماذا لا تتفوق في مصر في زراعة نبات طبي خاص بها وتصدره لدول العالم، فلنقل الينسون على سبيل المثال والذي يعتبر نبات من ضمن العائلة الخيمية والتي تتم زراعتها في مصر بكميات معقولة وهو ما يتميز المزارعين المصريين بالخبرة في هذا النوع من النباتات الطبية حيث يعتبر الينسون من النباتات المريحة للجسم والمستخدمة لتسهيل عملية الهضم، فلماذا لا يتم عمل أبحاث خاصة عن الينسون ودعاية لما يقدمه من فوائد صحية ونشر العلاج بالينسون عالمياً .. وهذا ماقد يدر الربح على المزارع وعلى البلد إقتصادياً أيضًا.

 

لكل أرض نباتها الذي يمكن زراعته:

مع العلم أن ليس كل النباتات الطبية يمكن زراعتها في كل الأراضي أو أي أرض فعلي سبيل المثال المستكة الأصلية تُزرع في القبرص نظراً لأن المادة الفعالة في هذه البلاد تكون بأعلى تركيز لها.

أما الكركم ولبان الدكر لا يمكن زراعتهم في طبيعة الأرض بمصر فلذلك كل أرض بلد يميزها عدد من النباتات الطبية والمطلوب هو تطوير عدد هذه النباتات الممكن زراعتها بالأرض.

 

العلم والأبحاث العلمية منظومة بحث علمي متكاملة بالنسبة للنباتات الطبية :

تعتبر الأبحاث العلمية منظومة بحث علمي متكاملة تشمل على كل الأطياف العلمية والتي تفيد في هذه الأمور

  • أولاً الزراعة لأنها تحدد طبيعة الأرض والمادة الفعالة والجو مع توقيت السنة والفصل المناسب لطبيعة زراعة نبات طبي معين.
  • الصيدلة التي تعمل على استخلاص المواد الفعالة من النباتات الطبية ومعرفة تأثيرها وفوائدها على الصحة.
  • العلوم الطبية حتى يصف الأطباء هذه النباتات الطبية لعلاج الأمراض.

تعرف اكثر علي النباتات الطبية وإحصائيات منظمة الصحة العالمية

لماذا لا يوجد متخصصين عرب في علم النباتات الطبية:

 

قامت إسرائيل في الفترة السابقة بإنشاء جامعة “CIM” في منطقة “النصرة” لتدريس علوم النباتات الطبية للطلبة الإسرائليين وعرب 48 لتخريج متخصيين في استخدام النباتات الطبية، فلمتى سيظل العرب متجاهلين هذا العلم ودراساته!

فيجب تطبيق علم النباتات الطبية في مصر ودول العالم العربي على غرار العالم الغربي ودول العالم المتقدم وإنشاء جامعات لتدريس هذا العلم وتخريج دفعات من الأطباء ”  MD” وال ” ND ” لنشر الوعي بالعودة إلى الطبيعة في العلاج ومنع حدوث الأضرار الناتجة عن الاستخدام الخاطيء.

قدمنا في الموضوع إقتراح الدكتور أحمد أبو النصر لمشروع النباتات الطبية فى مصر وتعليقه عليه، ولمعرفة النباتات الطبية المفيدة للصحة تابع قسم الأعشاب بالموقع.

المراجع :

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.