أهمية العامل النفسى للمريض
قدم دكتور أحمد أبو النصر نصائح عن أهمية الحالة النفسية الجيدة وعلاقتها بالشفاء السريع وأنها عامل مهم في إنجاح العلاج عموماً ومساعد للمريض في مقاومة المرض.
بماذا نصح دكتور أحمد أبو النصر عن حالة المريض النفسية وعلاقتها بتحسن صحته؟
العامل النفسي هو الداعم الأول في علاج المريض أيًا كانت حالته الصحية ومهما كانت فعالية وكفاءة العلاج في علاج وتحسين المرض.
لإنه يجب أن تكون الأمور النفسية للمريض والحالة عموماً بدءاً من راحة المريض للطبيب المعالج له مع تقبل العلاج والحالة النفسية التي تعتبر الشافي الأول للحالة الصحية ثم بعد ذلك يأتي تأثير النباتات الطبية على المرض بموادها الفعالة والمقاومة له.
حيث إنه ترتيب خطوات النجاح يعتمد أولاً على الحالة النفسية والنصيحة للمريض .. ثانياً العلاج بالنباتات الطبية.. ثالثاً دور مشرط الجراح، ولا يجب القفز فوق خطوة من الخطوات أو تفويتها للوصول إلى المرحلة التالية .. فيمكن عند العلاج البدء بدعم المريض النفسي مع القول الحسن مع محاولة العلاج بالنباتات الطبية إلى أن يتم شفائه ولا يحتاج إلى الجراحة.
خطوات تحسين الحالة النفسية للمريض:
- أولاً زيارة المريض وتشجيعه من أهم عوامل الشفاء وتحسين حالة المريض النفسية والمزاجية.
- مساعدة المريض في تقبل مرضه ومحاولة إقناعه أن هذا المرض مجرد عرض مؤقت وسيزول سريعاً.
- يمكن خلق بعض الأفكار المفرحة للمريض مثل رسم صورة على الجبس أو عمل ميداليات بسلك زجاجة المحلول.
- عند الإصابة بالأمراض المزمنة يجب محاولة التخفيف عن المريض بمواضيع مفرحة ومهاداته بالورود أومايفضله المريض ومساعدته على وضع خطط مستقبلية لتشعره بأن الحياة ستستمر.
- أما بالنسبة للمرضى الأطفال فيمكن مهاداتهم بألعاب الأطفال والبالونات أو الشوكولاتة التي يمكن أن تدخل على قلبهم السعادة.
- الإبتعاد عن إثارة المواضيع والأفكار السلبية التي قد تخيف المرض أو تتسبب في إزعاجه خاصةً لو كان المريض طفل أو حتى صاحب مرض مزمن.
- يحتاج المريض للدعم المستمر وحسن الإستماع إليه مع الإطمئنان عليه يومياً وليس مجرد زيارة واحدة وإنتهى الأمر.
- مراعاة عدم الشكوى من مشاكل صحية خلال زيارة المريض.
- إظهار التعاطف مع المريض ولكن بحذر حتى لا يكون سبب فى ضعفه بمقاومة المرض.
قدمنا في الموضوع نصيحة الدكتور أحمد أبو النصر عن أهمية العامل النفسى للمريض ومساعدته في الشفاء، وللتعرف على نباتات مهمة للصحة تابع قسم الأعشاب بالموقع.
المراجع :