بدأت تحقيق حلمي في خلق شأن هام له عالمياً في مجال العلاج بمستخلصات الطبية بدراسته بإعتبارها خطوة آولى في طريق رسم هذا الحلم، حيث حصلت على ماجستير في العلاج بمستخلصات النباتات الطبية من جامعة المنصورة وجامعة القاهرة أيضاً.
ثم قررت أن أكتسب الخبرة من أهل العلم لتكون الثقل الداعم لي بجانب الدراسة والعلم، فتتلمذت على يد شخصيات عظيمة تركت أثراً كبيراً في العالم بما قدمته من إنجازات مثل دكتور“مصطفي السيد“ مخترع علاج مرض السرطان بنترات الذهب الساخن.
كما درست أيضًا “الأبيثيرابي – APITHERAPY“وهو علم العلاج بمنتجات النحل الطبيعية علي يد مؤسسه الدكتور “ Christopher Kim “.
ولإيماني أن المشاهدة والتجربة هما عمودان العلم الأساسيين، فلذلك أختارت أن أجوب العالم لإكتشاف سُبل العلاج بمستخلصات النباتات الطبية من منبعها الرئيسي ومصدر نشأتها.
فبدأت مشواري بالهند وتعلمت فيها “الأيورفيدا“والذي يعني باللغة الهندية “علم الحياة“ ويهدف إلى العلاج بالطبيعة وإعادة الإتزان بين الجسم،العقل والروح . حتى وصلت إلى الصين وإكتسبت منها مهارات علم العلاج بالأعشاب الصيني وطرق إستخدام دودة العلق في العلاج الطبيعي والذي يُعرف بإسم “العلق الطبي“. كما كان علم العلاج بـ “منتجات النحل“ هو تجربتي المستفادة من كوريا الجنوبية.
بينما كانت أمريكا هي وجهتي الأخيرة بمدارسها الأمريكية الحديثة والتي نبغت في تدريس العلاج بمستخلصات النباتات الطبية وتقديم مفهوم “ NATURAL DOCTOR “ إلى البشرية وهو الدكتور الذي يقوم بالعلاج بالمستخلصات فقط بدون تدخل العقاقير والأدوية.
من نحن
رحلتي في العلاج بمستخلصات النباتات الطبية
اعرف الدكتور أحمد أبو النصر عن قرب
يعتبر علم العلاج بالنباتات من أهم العلوم الطبية في إستخدام الطبيعة للعلاج منذ قديم الزمان، حيث بدء هذا العلم من عند العرب و داود الأنطاكي بمخطوطته القيمة تذكرة داوود الأنطاكي التي تشرح إستخدام النباتات والأعشاب في علاج الأمراض، حتى تطور هذا العلم في عصرنا الآن إلى العلاج الحديث بمستخلصات النباتات الطبية والذي يعتمد على إستخلاص المادة العلاجية المستخدمة في علاج المرض من النبات، حتى تُقدم المادة العلاجية بشكل مُركّز للمريض، ولتحقيق أكبر إستفادة من هذه المستخلصات يضاف إليها بعض المواد التي تُحفز جسم الإنسان على إمتصاصها بسهولة.
فلذلك تظهر نتائج الشفاء بمعدل أسرع وبصورة آقوى، غير أن هذا العلاج آمن تماماً لأنه من الطبيعة ولا يتسبب في ظهور آثار جانبية ضارة فلهذا تعتمده الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وغيرها من الدول المُتقدمة بصفته العلاج الأول للأمراض والبديل الآمن والطبيعي للحل الدوائي.
وبرغم أن إنتشار علم العلاج بمستخلصات النباتات الطبية في الوطن العربي أقل نسبياً عن الغرب، إلا أنه بدء الآن في الظهور على ساحات العلاج مؤخراً وبرع فيه نخبة من أفضل الأطباء ومنهم د احمد ابو النصر.
من هو الدكتور أحمد أبو النصر
أخصائي مصري عمدت إلى إمتهان العلاج من الطبيعة كحلم لي منذ الصغر في تقديم هذه المستخلصات الناتجة من النباتات لمساعدة إستبدال العلاج الدوائي بمادة طبيعية آمنة، وذلك لتخفيف الألأم الناتجة عن الأمراض المختلفة والتقليل من شدة تأثير الأمراض المستعصية أيضًا، أو حتى مساعدة راغبي الرشاقة والجمال في الوصول إلى هدفهم بسهولة وبدون مشقة بمواد طبيعية فعّالة.
بالإضافة إلى أني دكتور مصري مُعتمد من وزارة الصحة المصرية للعلاج بمستخلصات النباتات الطبية، و عضو المجلس الأمريكي للعلاج الطبيعي بالمستخلصات وعضو الجمعية الأمريكية للعلاج بمنتجات النحل.
كما شاركت في العديد من الأبحاث العلمية مع نخبة من أفضل الأساتذة الكبار من ضمنها أبحاث معهد الأورام المصري الخاصة بأمراض السرطان.
صاحب تأسيس “ هيربال هاوس “ والتي تعتبر أول منظومة طبية متكاملة للعلاج بمستخلصات النباتات الطبية في مصر عام 2007 والتى هدف في إنشائها بالمقام الأأول لتقديم الإشراف والدعم الطبي في العلاج بالمستخلصات وأيضًا توفير هذه المستخلصات في منافذ البيع التابعة للمنظومة.
لماذا الدكتور أحمد أبو النصر؟
برغم أن العلاج بمستخلصات النباتات الطبية هوعلاج من الطبيعة إلا أن شراء هذه المستخلصات من مصدر موثوق به يعتبر من أهم عوامل الآمان لهذا العلاج، حيث أن خلط هذه المستخلصات بمواد غير معروفة الهوية أو غير أصلية قد يتسبب في أضرار للمرضى أو لمن يستخدمها للجانب التجميلي، لذلك سعيت إلى الحصول على ترخيص وزارة الصحة المصرية للعلاج بالمستخلصات وبيعها أيضًا لأصبح بذلك مصدر ثقة لمن يريد الإستعانة بالطبيعة في علاجه وشفاء أوجاعه أو حتى لمنحه لمسات الطبيعة التجميلية.
ولإيقان كبرى الهيئات والمستشفيات الطبية بالجدارة العلمية في مجال العلاج بمستخلصات النباتات الطبية في مصر والوطن العربي، لذلك إتجه “معهد الأورام المصري“ و “معهد الكبد المصري“ إلى منظومتي الطبية “ هيربال هاوس“ في علاج مرضاهام بتوريدي لهم المستخلصات الخاصة بعلاج هذه الأمراض.
“لأن العلم والحلم، هما هدفين راواداني منذ طفولتي وإجتمعا على أن يصنعوا دكتور نابغ في العلاج بمستخلصات النباتات الطبية، لذلك كان يجب أن يكون النجاح هو حليفي الأكبر في إختراق هذا المجال وحفر إسمي في الوطن العربي وعلى الصعيد العالمي أيضًا كشارة آمان ومصدر ثقة في عالم العلاج من الطبيعة، ولأن هدفي الأساسي هو نشر ثقافة العلاج بمستخلصات النباتات الطبية في مصر والوطن العربي مثل دول الغرب المتقدم .. لذلك ستكون النبتة التالية في مساري هي تأسيس صرح عملاق للعلاج بمستخلصات النباتات الطبية حتى نواكب العالم الأوروبي في طرق العلاج الطبيعية الحديثة“