لأن تحقيق الحلم هو أسمى معاني الحياة التي يجب أن يكافح الإنسان لإبتغاهاعلى المستوى الشخصي بعيداً عن كونه هدف أساسي للنجاح على الصعيد المهني، لذلك في هذا الصددأعملعلى تطوير مهاراته في مجال العلاج بمستخلصات النباتات الطبية بالدراسة والإطلاع على الأبحاث والدراسات وكل ماهو جديد في هذا المجال من الثقافات المختلفة، كما أحرص أيضًا على التراث والمخطوطات القديمة والتي تعتبر من القطع القيمة عبر العصور مثل مخطوطة داوود الأنطاكي، بجانب أسفاري إلى بلاد العالم للمعايشة الواقعية للعلوم الطبيعية الخاصة بهذه الحضارات والتجربة بشكل عملي وحقيقي للعلاج بمستخلصات النباتات الطبية والعلاج بمنتجات النحل والعلق الطبي وغيرها.

وعلى غرار آخر أقوم بإختيار أمهر الأطباء للعمل على تقديم الدعم الطبي للعملاء والإجابة على إستفسارتهم ومشاكلهم من خلال الرسائل الخاصة بحسابات الدكتور أحمد أبو النصر على مواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى العمل على تطوير مهارات فريقي الطبي الخاص بالدراسة وحضور الورش والمؤتمرات العلمية الخاصة بالعلاج بمستخلصات النباتات الطبية.

أحلم بالعودة إلى الطبيعة في أساليب العلاج المتبعة في مصر والوطن العربي، لذلك رؤيته الآولى هي نشر الوعي بثقافة العلاج بالمستخلصات الطبية في مصر والوطن العربي، بإعتباره مصدر آمن للعلاج وتشجيعاً للعودة إلى الطبيعة في تقنيات العلاج الحديثة، بدلاً من العلاج بالأدوية والمواد الكيميائية والتخلص من الآثار السلبية الضارة لها.

كما أطمح في الحفاظ على العملاء والمرضى من الإستخدام الخاطيء في العلاج بالمستخلصات نتيجة شراء مستخلصات النباتات الطبية من أماكن غير مرخصة أو بالأعشاب المغشوشة أو المخلوطة، وأيضًا حمايتهم من تناول المستخلصات بشكل عشوائي وبدون إشراف طبي ومراقبة لسير العلاج، لذلك الشق الآخر من رؤيتي هو تأسيس صرح طبي كامل يُقدم العلاج بمستخلصات النباتات الطبية بمتابعة نخبة من أمهر الأطباء لعلاج آمن من الطبيعة وبعناية طبية، كما سأقومبإلحاق فروع لهذا الصرح الطبي للعلاج الطبيعي بمستخلصات النباتات الطبية في الوطن العربي وكل دول العالم كخطوة آولى في ترسيخ هذا الحلم وكمرحلة مبدئية في بثه للوطن العربي.

كما أهدف إلى تسهيل توافر مستخلصات النباتات الطبية للعملاء وسهولة تواجدها، لذلك سأقوم بتوزيع منافذ البيع الخاصة بمنتجات المنظومة الطبية في مصر والعالم العربي والأوروبي أيضاً.