خطورة الكورتيزون على جسم الإنسان
الكورتيزون هو علاج له أضرار على الصحة وخاصةً في حالة استخدامه على المدى الطويل وهذا مايجب الوعي به وعدم احتسابه علاج فعال وقوي فقط والتغاضي عن مخاطره.
دكتور أحمد أبو النصر يوضح خطورة الكورتيزون على الجسم:
ببساطة يستخدم الكورتيزون بإعتباره دواء مثبط لأداء جهاز المناعة وتقليل طاقته مما يعمل على تقليل الإلتهاب والـ ” SR ” مع ملاحظة إنخفاض الدم والمخاط وذلك في الأمراض التي يهاجم فيها جهاز المناعة الجسم.
لكن على المدى البعيد مع استخدام الكورتيزون في حالة إصابة المريض “بجرثومة المعدة أو الميكروب الحلزوني” سينتشر ويزيد الميكروب أو الجرثومة في جسم الإنسان.
لإن الكورتيزون يعمل على تثبيط أداء جهاز المناعة كما ذكرنا سابقاً، لذلك لا نعتبر أن الكورتيزون علاج لحالة المريض فهو قد يخفف الأعراض والحالة المطلوب علاجها بشكل حالي فقط ولكنه يزيد من آثارها على المدى الطويل.
كما نجد مع مرضى “الصدفية” عند استخدامهم كريمات ومراهم تحتوي على الكورتيزون لعلاج بقع “الصدفية” على الجلد فهي تعمل على علاج الجزء الموضعة عليه فقط.
ولكنها تتسبب في إنتشار البقع في مناطق آخرى من الجسم مثل “الذراع، الظهر، البطن، الساق، الأعضاء التناسلية، الشعر” وتظهربعدها بحجم أكبر حتى تنتشر في الجسم كله لاحقاً.
الأعراض الجانبية الضارة نتيجة لاستخدام الكورتيزون المزمن:
العلاج بالكورتيزون يسبب هذه الأعراض الجانبية الضارة بالإضافة إلى المرض الأصلي الذي يسعى الطبيب إلى علاجه لكن الكورتيزون يخفف العرض فقط ولا يعالج سبب الإصابة نفسه:
- أن المرض نفسه لا يُعالج، فمثلاً لا يعتبر الكورتيزون علاج لمرض “القولون التقرحي” .
- يسبب الكورتيزون “قرحة المعدة” ولذلك يصف الطبيب أدوية لعلاج المعدة وتلافي هذا العرض مع إعطاء الكورتيزون في العلاج.
- يؤدي الكورتيزون إلى ضعف في عظام الجسم والإصابة بمرض “هشاشة العظام أو ترقق العظام” .
- بحالات الإصابة بمرض “القولون التقرحي” تكون الأعراض المزمنة لدى المريض هي نوبات الإسهال المزمن التي تؤدي إلى نقص شديد في معادن الجسم وأهمها الكالسيوم، البوتاسيوم والمغنسيوم.
- الإصابة بضغط الدم.
- الإصابة بسكر الدم.
- الزيادة الملحوظة في الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة.
طرق علاج المرض الخاصة بجهاز المناعة في الجسم تعتمد على طريقتين:
يجب أن نعلم أن الحل للعلاج هو عدم تثبيط جهاز المناعة بإعطاء الكورتيزون للمريض ولكن العمل على تعديل أدائه باستخدام النباتات الطبية وليس تثبيط جهاز المناعة وهو بالفعل مايحدث الفرق .. أما عن طرق العلاج فهي :
- أولاً الأدوية التي تقوم بتثبيط جهاز المناعة لتقليل قوته وطاقته حتى تظهر خارجياً أن المرض بدأ في الهدوء ولكن باطناً يزداد أكثر، لأن الكورتيزون لا يعالج السبب ولكنه يعالج العرض فقط.
- العلاج بالنباتات الطبية التي تعالج سبب المرض وليس الأعراض فقط.
كيفية إيقاف العلاج بالكورتيزون :
لا يمكن مثلاُ أن يقف مريض “القولون التقرحي” علاجه بالكورتيزون بشكل مفاجيء، ولكن وجب التنبيه أنه لا يمكن إيقاف العلاج باستخدام الكورتيزون في حالة الإصابة بأي مرض إلا تحت إشراف الطبيب المعالج له.
أما عن طريق العلاج بالنباتات الطبية فيكون ذلك من خلال إعطاء النباتات الطبية للمريض مع العلاج الدوائي لسحب الدواء بالتدريج من جسم المريض، لإنه يجب أن يأتي الوقت لإيقاف العلاج الدوائي من جسم المريض لإنه لن يستمر عليه للأبد.
تناول الموضوع خطورة الكورتيزون على الصحة وأن العلاج بالنباتات الطبية يعتبر البديل الآمن له، ولتتعرف على نباتات طبية مهمة لعلاج الأمراض تابع قسم الأعشاب بالموقع
قد تحتاج الي قرائة المقالات التالية:
خطورة الكورتيزون فى علاج القولون التقرحى
ارسل استشارتك.. على الرابط التالي لدعم كامل تحت إشراف الفريق الطبي للدكتور احمد ابو النصر.
المراجع :
عرفنا وفهما ربِ يحفظك ويخليك ويجزيك كل خير تحيات الخالصة
ربنا يخليك يافندم..ممكن توضح استفسارك